الشرق الأوسط

طلب الدعم من إيران: حزب الله يستنجد لمهاجمة إسرائيل وهكذا جاء الرد


حزب الله طلب من إيران مهاجمة إسرائيل لكنها رفضت في موقف مرتبط حتى الآن «بتوقيت غير مناسب» وفق مسؤولين إسرائيليين ودبلوماسي غربي.

ونقل موقع «أكسيوس» الأمريكي عن المصادر قولها، الثلاثاء، إن حزب الله حث إيران على شن هجوم ضد إسرائيل مع تصاعد القتال مع الجيش الإسرائيلي بالأيام الأخيرة.

وأضافت المصادر أن إيران امتنعت حتى الآن.

وبحسب الموقع، قال مسؤولان إسرائيليان إن المسؤولين الإيرانيين أبلغوا نظراءهم في حزب الله أن “التوقيت ليس مناسبًا” لشن هجوم ضد إسرائيل، لأن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان موجود حاليًا في نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن توجيهات مجلس الوزراء الأمني ​​لقوات الدفاع الإسرائيلية هي تجنب الخطوات التي من شأنها أن تعطي إيران سببا أو ذريعة للانضمام إلى القتال.

هروبا من «الفخ»

في تصريحات إعلامية أدلى بها الإثنين في نيويورك، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن إسرائيل هي الطرف الذي يسعى إلى حرب أوسع في المنطقة، مشددا على أن طهران لا تريد الوقوع في هذا “الفخ”.

وعلى صعيد آخر، أكد بزشكيان لشبكة “سي إن إن”، أن حزب الله “لا يمكنه البقاء بمفرده” في وجه إسرائيل.

وقال: “حزب الله وحده لا يستطيع أن يقف في وجه دولة مسلحة تسليحا جيدا جدا ولديها القدرة على الوصول إلى أنظمة أسلحة تتفوق بكثير على أي شيء آخر. الآن، إذا كانت هناك حاجة، يجب على الدول الإسلامية عقد اجتماع من أجل صياغة رد فعل على ما يحدث”.

ومؤخرا، خاضت إسرائيل وحزب الله أشد المعارك بينهما منذ حرب 2006 في لبنان.

والثلاثاء، شنّت إسرائيل ضربات جوية جديدة على أهداف لحزب الله في لبنان قتلت إحداها قياديا في الحزب غداة قصف عنيف واسع النطاق خلف أكثر من 550 قتيلا الاثنين، وزاد المخاوف من تدهور شامل في المنطقة بعد حوالى عام من اندلاع الحرب في غزة.

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمام الجمعية العامة في نيويورك من أن “لبنان على حافة الهاوية” في ظل التصعيد العسكري.

من جانبها، طالبت حركة حماس “بالتحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة”، مؤكدة “عدم الخوض في مفاوضات جديدة تمنح الاحتلال غطاء لاستمرار عدوانه”.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أنه قتل قائد شبكة الصواريخ في حزب الله في غارة في ضاحية بيروت الجنوبية، وقال مصدر مقرب من الحزب إن الغارة أسفرت عن مقتل القائد العسكري ابراهيم قبيسي.

وأدت الغارة إلى مقتل ستة أشخاص وفقا لوزارة الصحة وتدمير طابقين من مبنى في حي سكني مكتظ بمنطقة الغبيري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى