إيران

طهران: اغتيال العاروري سيزيد دافع «المقاومة» لقتال إسرائيل


أكدت إيران، أن اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس “سيزيد دون شك دافع المقاومة لقتال إسرائيل”.

وأدانت الخارجية الإيرانية، في بيان، مقتل العاروري في انفجار ببيروت.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني “دماء العاروري ستشعل بلا شك طفرة جذوة المقاومة ودافعها لقتال المحتلين، ليس في فلسطين فحسب، وإنما في المنطقة أيضا وبين جميع الباحثين عن الحرية في العالم”.

كما ندد كنعاني بانتهاك إسرائيل لسيادة لبنان وسلامة أراضيه.

وكانت حماس أعلنت مقتل صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة وقياديين آخرين وعدد من العناصر، في ضربة نفذتها طائرة مسيرة، في الضاحية الجنوبية ببيروت، التي تعد أحد معاقل حزب الله، الحليف لإيران.

وكان العاروري على قائمة المطلوبين لإسرائيل منذ سنوات ولكنه بعيد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تحدث عن تفاصيل الهجوم فاعتبرته إسرائيل أحد أبرز المدبرين للهجوم، ويمثل اغتياله تطورا خطيرا في الأحداث.

وأعلنت مصادر إسرائيلية رفع حالة التأهب بشكل كبير على الحدود الإسرائيلية اللبنانية تحسبا لرد من حزب الله.

وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن العاروري كان من المقرر أن يلتقي غدا مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وفي وقت سابق اليوم، قالت وكالة أنباء لبنان إن “مسيرة إسرائيلية استهدفت مكتبًا لحماس في المشرفية جنوبي بيروت”.

وأضافت أن “4 قتلى وعددا من الإصابات سقطوا في استهداف مكتب حماس“.

واشتعلت النيران بإحدى السيارات المتوقفة في المنطقة، فيما اتجهت سيارات الإسعاف إلى مكان الانفجار.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد تعهد بسحق حماس وقادتها بالداخل والخارج بعد هجومها في 7 أكتوبر/تشرين الأول في جنوب إسرائيل الذي قتلت فيه 1140 شخصا وأخذت 240 رهينة إلى غزة.

ودمرت القوات الإسرائيلية جزءا كبيرا من قطاع غزة في هجومها المستمر منذ ثلاثة أشهر تقريبا، مشددا على أن “تحقيق النصر سيستغرق شهورا”.

وأكد نتنياهو أن مثل هذا الضغط العسكري المكثف ضروري أيضا لضمان عودة 129 من الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة بعد إطلاق سراح نحو 100 منهم في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني في صفقة تبادل شملت أيضا إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى