طوارئ في بيرو لمواجهة تصاعد عنف العصابات في المدن الساحلية

أعلن رئيس البيرو المؤقت خوسيه جيري حالة الطوارئ في العاصمة ومناطق أخرى، في محاولة لمواجهة “عنف العصابات”.
وقال جيري، في خطاب إلى الأمة، إن الطوارئ ستطبق في العاصمة ليما ومدينة كاياو المجاورة لها، من أجل التصدي لموجة “أعمال عنف” تنسبها السلطات إلى “الجريمة المنظّمة”.
وأضاف في خطاب بثّه التلفزيون الرسمي “حالة الطوارئ أقرّها مجلس الوزراء وستدخل حيّز التنفيذ عند منتصف الليل (5:00 بتوقيت غرينتش) لمدة 30 يوما في ليما الكبرى وكالاو”.
وكان برلمان بيرو عزل في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري رئيسة البلاد السابقة دينا بولوارتي بعدما رفضت المثول أمام الكونغرس خلال جلسة استماع.
وكانت بولوارتي تتعرض لانتقادات كثيرة لعجزها عن لجم الجريمة فيما سجلت منذ بدء ولايتها في ديسمبر/كانون الأول 2022 تظاهرات واسعة في البلاد.
وفي الأسابيع الأخيرة، تصاعدت حدة التظاهرات المناهضة للحكومة في ليما احتجاجا على موجة ابتزاز وجرائم قتل منسوبة إلى “عصابات الجريمة المنظمة”.