عاد للحياة بعد إعلان وفاته بنصف ساعة.. المُسِنّ العائد من الموت يربك الأطباء في إيطاليا
في حادثة صادمة، عاد مسن إيطالي للحياة بعدما أعلن الأطباء وفاته بنصف ساعة فقط، بحسب ما أكدته السلطات الإيطالية.
وكانت البداية عندما تعرض رجل إيطالي يبلغ من العمر 78 عامًا لنوبة قلبية، وعلى الفور، تم التواصل مع الإسعاف، وهو في طريقه للمستشفى فقد المسعفون الأمل في إنقاذه.
وفحص الأطباء الرجل وأكدوا وفاته، بعدما فشلت كل محاولات إنعاش القلب مجددًا، وبدأ المستشفى اتخاذ الإجراءات الخاصة بالدفن، وتم الاتصال بالعائلة وسيارة نقل الموتى.
لكن، وبشكل مفاجىء، عاد الرجل للحياة، إذ فتح عينيه وسأل الممرضين عن بناته وطالبهم بالسماح له بالتواصل معهن.
وقرر الأطباء نقل المسن إلى غرفة في المستشفى لإجراء الفحوص الطبية اللازمة للاطمئنان على وضعه الصحي، والتأكد أن حالته تسمح بمغادرة المستشفى والعودة لممارسة حياته الطبيعية من جديد، خصوصا أن علاماته الحيوية بدت مستقرة.
كما يعاني رجل أسترالي من خلل في القلب؛ لدرجة أن قلبه توقف 9 مرات عن العمل ثم عاد للحياة مرة أخرى.
وتعرّض “جامي بول”، من مدينة “صن شاين كوست” الأسترالية ويعيش في لندن، لتوقف ضربات القلب منذ أن كان في العشرين من عمره، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ولكنه كان محظوظًا بما فيه الكفاية للبقاء على قيد الحياة بعد كل مرة من توقف قلبه؛ بسبب مرض “اعتلال عضلة القلب الضخامي”، وتوقع الأطباء أن يستمر قلبه خمس سنوات أخرى فقط.
وقال بول، إن والدته تسأله في كل مرة تتحدث إليه “هل توقف قلبك هذا الأسبوع؟”، مشيرًا إلى أنه يحاول أن يستمتع بالحياة قدر الإمكان على الرغم من مرضه الخطير.
وأخبره الأطباء بضرورة تجنب ممارسة الرياضة، لكنه سافر في جميع أنحاء العالم وكان يتزلج على الجليد في جبال الألب.
وعانى “بول” من هذا الخلل منذ ولادته، وهي حالة يصبح فيها جزء من عضلة القلب أكثر كثافة، ويعتقد أنه يؤثر على واحد من بين كل 5 آلاف شخص.
ويجعل مرض “اعتلال عضلة القلب الضخامي”، القلب أقل قدرة على ضخ الدم بشكل صحيح حول الجسم، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى مضاعفات مميتة.
ويمكن لبعض المرضى أن يعيشوا وهم لا يعانون من آثار خطيرة، لكن بول قال إن “حالته أكثر تعقيدًا وقاتلة”.
وتم تركيب جهاز إلكتروني يسمى ICD داخل جسمه، والذي يمكنه من إعادة تشغيل قلبه تلقائيًا عندما يتوقف، للمساعدة في إعادة ضبط القلب أثناء السكتة القلبية.
