سياسة

عام من الأكاذيب والدم.. استعراض لأبرز الجرائم الإرهابية للإخوان في مصر


وصف نشطاء عام حكم جماعة الإخوان الإرهابية بـ”عام الاكاذيب والدم”، خصوصا أن تلك الفترة كانت الأصعب على تاريخ مصر من أحداث كان هدفها تقسيم الشارع إلى أطراف متفرقة، وفرض القوة والإرهاب على الوطن، واستخدام الأكاذيب وسيلة لذلك.

أولى هذه الأكاذيب بعد ثورة يناير 2011، بحسب صحيفة “الوطن”، كانت مشروع النهضة، الذي زعمت فيه الجماعة أنّها قادرة على تقديم برنامج للإصلاح الاقتصادي والسياسي، يغير مصر للأفضل في 100 يوم، إلا أنَّه خلال هذه الفترة التي حددها الإخوان رأى المصريين كل ما هو سيء على الإطلاق.

واستمر الإخوان في الكذب على المصريين، في الادعاء برغبة وضع دستور توافقي، يجعل الجميع سواء دون تمييز أي فصيل على حساب الآخر، إلا أن ما حدث بعد ذلك كان سيطرة كاملة من التنظيم الإرهابي على كل مفاصل الدولة، ولم يقتصر الأمر على التهميش فقط لكل من يخالفهم الرأي، بل أيضًا القمع والتنكيل من قبل قيادات الجماعة ومؤيديها لكل صوت كان يعارضها.

ولعبت الجماعة الإرهابية على المصريين بأسلوب العاطفة للوصول إلى الحكم. وارتدت عباءة السلمية ورفض العنف في البداية، حتى استطاعوا الوصول إلى الحكم. وظهرت حقيقة التنظيم الإرهابي وأياديه الملطخة بالدماء. الأمر الذي وصل إلى الاشتباك وقمع وفرض العنف على كل من يعارض الجماعة.

وظهر الوجه الأبشع للجماعة، بحسب “الوطن”. حينما أزاحها الشعب المصري من الحكم بثورة 30 يونيو، فخرج قادة التنظيم ليؤكدوا أنَّ سيناء ستكون في خطر ولن تهدأ إلا بعودة مرسي إلى الحكم. في تأكيد واضح من الإخوان على أنّها كانت المدبرة لكل العمليات الإرهابية في سيناء لترويع المواطنين وتهديد الأمن القومي المصري، إلا أن رجال القوات المسلحة كانوا لهم بالمرصاد. وأجهضوا هذه المحاولات ونجحوا في تطهير سيناء من البؤر الإرهابية.

وفي تموز/يوليو 2013، استخدمت الجماعة الأسلحة البيضاء لمواجهة الأمن من منع فض اعتصام رابعة، فضلًا عن أحداث بين السرايات التي نتج عنها 23 قتيلًا وإصابة 220 آخرين. بخلاف أحداث المنيل وسيدى جابر ومصرع 6 أشخاص وإصابة 30 آخرين. واشتباكات مسجد القائد إبراهيم ومقتل 5 وإصابة 72.

وفي آب/ أغسطس 2013 حاصر الإخوان مسجد الفتح، وعطّلوا خطوط مترو الأنفاق لإحداث شلل مروري.

وحاول التنظيم الإرهابي اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم في أيلول/سبتمبر 2013، وفي كانون الاول/ديسمبر من العام نفسه فجروا مديرية أمن الدقهلية. وفي شهر يوليو 2014 شهدت مصر واحدة من أبشع المذابح في الفرافرة. واستشهاد 28 ضابطًا ومجنداً وإصابة 3 آخرين.

واغتالت الجماعة النائب العام هشام بركات في حزيران/يونيو 2015 عن طريق تفجير سياراته.

وفي كانون الأول/ديسمبر 2016 حدث انفجار في الكنيسة البطرسية نتج عنه مقتل 29 شخصًا وإصابة 49 آخرين بينهم نساء وأطفال. بينما في فبراير 2017 قتلوا 7 أقباط في مدينة العريش، وفي أبريل 2017 هوجمت كنيسة مارجرجس في طنطا ومحيط الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية. واستشهد 30 مواطنًا وأُصيب أكثر من 70 آخرين. 

وفي أيار/مايو 2017، هجم عناصر إرهابية من الجماعة على حافلة تقل مسيحيين في المنيا نتج عنها مقتل 29 شخصًا على الأقل. وفي يوليو من نفس العام حدثت واقعة الهجوم على كمين رفح واستشهاد 26 جنديًا، وبعدها في تشرين الأول/أكتوبر استشهاد 16 من رجال الأمن في استهداف قوة أمنية في الواحات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى