اخترنا لكم

عبدالرحيم علي: المرأة عند الإخوان «وعاء جنسي» محروم من المناصب القياديَّة


قال الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إن المرأة في نظر جماعة الإخوان مجرد وعاء جنسي، وهي محرومة من المناصب القياديَّة داخل التنظيم، فدائمًا ما يكون المسؤول الأول عن النساء داخل الجماعة هم الرجال، وأن المرأة الإخوانيَّة لم تستطع على مدى 100 عام، أن تصل إلى مكتب الإرشاد أو مجلس شورى الجماعة، أو حتى عضوية اتحاد المنظمات الأوروبيَّة.

جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر «خطر فكر الإخوان على القيم الغربيَّة»، الذي نظمه مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، عصر اليوم، بفندق نابليون بالضاحية الثامنة بباريس، بحضور أعضاء الهيئة الاستشاريَّة المُكَوَّنَة من الخبراء في شؤون الإرهاب الدولي، رولان جاكار، وعتمان تزغارت، وريشار لابيفيير، ويان هامل.
وفجر «علي» مفاجأة بشأن أوضاع المرأة داخل تنظيم الإخوان، إذ قال إن القياديَّة الإخوانيَّة زينب الغزالي (مسؤولة قسم الأخوات داخل التنظيم)، لم تستطع أن تصل إلى المسؤول رقم واحد عن النساء داخل الإخوان! مشيرًا إلى أن الجماعة تحدد ضوابط شديدة وصعبة جدًّا حول عمل المرأة، وأن هناك فتوى شهيرة، تنص على أنه لا يجوز للمرأة أو القبطي (المسيحي) أن يتولى المناصب القياديَّة في الدولة، التي يصفونها بالمسلمة، مثل منصب رئيس الدولة ورئيس الوزراء.
وأشار إلى أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) كان يعظم شأن المرأة، وأنه حينما سُئِل عن أحب الناس إليه وهو في المسجد، لم يتردد في أن يقول: «عائشة» زوجته، وهذا من تعظيم الإسلام للمرأة، بعكس ما تتضمنه أفكار الإخوان تجاهها.

زر الذهاب إلى الأعلى