عبر أذرعها الإعلامية.. هكذا نقضت قطر “اتفاق العلا” للمصالحة مع العرب
رغم تعهدها بالالتزام بما جاء في اتفاق العلا، الذي تم عقده في قمة العلا التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض، قبل عام وبضعة أشهر. إلا أن قطر قامت بعدة انتهاكات لذاك الاتفاق الذي تم خلال تصالح الدوحة مع الرباعي العربي.
ويبدوا لمن يرى الأحداث من مظاهرها أن قطر ملتزمة بتعهداتها لكن أبواقها الإعلامية لا زالت تعمل بشكل مستمر للإساءة للدولة العربية، ومواصلة انتهاك الاتفاقية. وخاصة ذراع النظام القطري الإعلامية قناة الجزيرة. ويظهر ذلك جليا من خلال تغطية هجمات ميليشيا الحوثي على دول الخليج.
وبحسب مراقبين ومحللين سياسيين، فإن قطر لم تلتزم بتعهداتها في القمة، وتستخدم قناة الجزيرة من أجل تنفيذ مخططاتها بزعم حرية الإعلام والرأي. رغم أن الجميع يعلم جيدا أن الحكومة القطرية لها سلطة مباشرة على قناة الجزيرة.
وبعد الهجوم الحوثي الإرهابي على الإمارات والمملكة العربية السعودية كانت نبرة الإعلام القطري نبرة تشفي وفرحة وليس إدانة للهجوم. كما بدأت القناة والإعلاميون العاملون بها، مؤخرا، محاولة تشويه المملكة العربية السعودية والادعاء بأنها تحاول تسييس الحرم المكي.
وفي المقابل، تعمل القناة على تلميع الإخوان وتشويه النظام المصري والترويج بعدم شرعية الحكومة المصرية.
ويشار إلى أن أعضاء من الحكومة القطرية والمقربين من الشيخ تميم بن حمد أمير قطر، يشرفون شخصيا على شبكة من الحسابات المأجورة التي تعمل على انتقاد الدول العربية.
كما تقوم قطر بتمويل إلكتروني واسع من أجل إدارة شبكات من الحسابات المزيفة التي تستهدف استقرار وأمن دول الخليج وتوجيه اتهامات زائفة لهم والإساءة للرباعي العربي وعلى رأسهم دولة الإمارات العربية المتحدة لتشويه صورتها ودورها الإنساني في اليمن.
