عبير موسي تدطالب حل البرلمان التونسي
قامت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، بالدعوة إلى حل البرلمان والإسراع بإنهاء الفترة الاستثنائية، وإجراء انتخابات تشريعية ديمقراطية ونزيهة
وخلال اجتماع عام للحزب، الأحد في محافظة صفاقس الجنوبية،أكدت موسي رفضها لما أسمته بـ”النصوص المسقطة تحت غطاء الإصلاحات الجذرية التي تتم في الغرف المظلمة ثم تفرض على الشعب التونسي“.
وخلال كلمة قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، إن فئة كبيرة من الشعب التونسي والمساندة للحزب الدستوري، غير راضية عن المسارات التي تنتهجها البلاد ولا عن الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتردي.
وانتقدت موسي، عدم وضوح محتوى المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، قائلة “نجهل بماذا ستلزم الحكومة الحالية الأجيال المقبلة“.
كما أكّدت أنّه بداية من تاريخ 13 مارس المقبل، سيتمّ الانطلاق في سلسلة من الاحتجاجات، وذلك رفضا لما وصفته بـ”الإدارة الاعتباطية والعشوائية للدولة“، التي ستقود البلاد إلى احتقان اجتماعي وفوضى.
وقالت إنّها “لن ترضى بتغيير قواعد اللعبة الديمقراطية ولا بوضع قوانين على المقاس“.
واعتبرت موسي وفق قولها أنّ “الشعب لم يعط كلمته بعد، كما أنّه غير راضٍ عن المسارات التي تسلكها البلاد ولا عن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمالية المتردية في ظلّ حكومة تصريف أعمال أهملت الاستحقاقات العاجلة للمواطن“.
.وأكدت أنه “لا وجود لأية ضمانات لإجراء انتخابات 17 ديسمبر المقبل، اعتبار أنه لا وجود لتحضيرات ولا لحزمة واضحة لها، مع عدم رصد أي ميزانية لها“.
وأعلن سعيّد يوم 13 ديسمبر الماضي عن جملة قرارات مدد بموجبها تجميد أعمال البرلمان المعلّق منذ 25 يوليو الفائت حتى إجراء استفتاء حول إصلاحات دستورية الصيف المقبل وتنظيم انتخابات تشريعية نهاية 2022.