تركيا

عدد “أطفال داعش” في العراق أغلبهم من تركيا وسوريا


أكدت وزارة العدل الاتحادية، الأحد، وجود 89 طفلاً أجنبياً داخل السجون برفقة أمهاتهم ممن التحقن بعناصر تنظيم داعش الإرهابي، مبينة أن أبرز جنسيات الأطفال هي التركية والسورية والقرغيستانية.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد لعيبي، في تصريح صحفي، نقله موقع “زاكروس” إن “هناك أطفالاً من جنسيات أجنبية مختلفة بعضهم ولدتهم أمهاتهم داخل السجون والبعض الآخر كانوا بصحبتهن عند اعتقالهن”.

أضاف لعيبي إن “العدد الكلي للأطفال 89 طفلاً، تم تسليم أربعة أطفال والمتبقي منهم 85 طفلاً”، مشيرا إلى أن “أكثر من 90% من الأطفال في سجون وزارة العدل والمتبقي منهم في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية”.

كما لفت، إلى أن “جنسيات الأطفال هي التركية والسورية والقرغيزستانية، وهذه هي أهم الجنسيات”، متابعاً: “نحن ضغطنا على سفارات الدول والبعثات الدبلوماسية وعلى الصليب الأحمر لغرض تسليمهم إلى دولهم”.

لعيبي أشار أيضا إلى أن “وزير العدل خالد شواني أثناء مناقشة التقرير الأخير في جنيف، التقى برئيس الصليب الأحمر وناقش آلية استرجاع الأطفال إلى دولهم وحث دولهم على استلام الأطفال من العراق بأقرب وقت”.

إلى ذلك، كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، علي عباس جهانكير، في شهر آذار/مارس من العام الجاري، أن أكثر من 1500 عائلة من مخيم الهول وصلوا إلى العراق خلال السنوات الماضية، ووضعوا في مخيم الجدعة لتدقيق ملفاتهم الأمنية وإعادة تأهيلهم.

وعن عدد العوائل العراقية التي ما زالت محتجزة في مخيم الهول، ذكر المتحدث باسم الهجرة العراقية أن “الأرقام متضاربة في هذا الاتجاه، ونحن غير قادرين على التثبت من ذلك بالنظر لعدم خضوع المخيم لسلطتنا، لكن بعض الأرقام تشير إلى وجود نحو 5 آلاف عائلة”، نقلا عن “زاكروس”.

هذا وتثير عودة الأسر من مخيم الهول إلى العراق مشكلات كثيرة للسلطات العراقية، بالنظر لاعتراض بعض الاتجاهات الحزبية والشعبية على وجودهم في معسكر الجدعة، والمخاطر التي قد تنجم عن ذلك، بالنظر لارتباط كثير من تلك العوائل بتنظيم “داعش“. هذا، إلى جانب المشكلات المتعلقة بتسجيل الأطفال الذين ولدوا لآباء غير عراقيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى