أمريكا

عقوبات أميركية تستهدف شبكة مصارف تموّل الجيش الإيراني


فرضت الولايات المتحدة عقوبات على نحو 50 كيانا وشخصا اتهمتهم بنقل مليارات الدولارات لصالح الجيش الإيراني. في أحدث إجراء أميركي يهدف إلى تحيجم القدرات العسكرية للجمهورية الإسلامية. 

وذكرت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أن المستهدفين بالإجراءات الجديدة يشكلون “شبكة ظل مصرفية” تستخدمها وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية. والحرس الثوري اللذان يخضعان لعقوبات أميركية.

وأضافت الخزانة أن الشبكة ساعدت وزارة الدفاع والحرس الثوري في إيران على الوصول إلى النظام المالي الدولي .وإجراءات عمليات تعادل مليارات الدولارات منذ 2020.

وقال نائب وزير الخزانة والي أدييمو أن “الولايات المتحدة تتخذ إجراءات ضد نظام مصرفي مواز ضخم يستخدمه الجيش الإيراني لتبييض مليارات الدولارات من النفط .والعائدات غير المشروعة الاخرى”.

ووفقا لوزارة الخزانة فإن عائدات وزارة الدفاع الإيرانية وقوات الحرس الثوري عبر شبكات من مكاتب صرافة إيرانية وشركات أجنبية أخرى تعمل واجهة ساعدت في تمويل وتسليح وكلاء إيران. ومنهم جماعة الحوثي في اليمن. إلى جانب نقل طائرات مسيرة إلى روسيا لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا.

واستهدفت العقوبات الجديدة عشرات الشركات في هونغ كونغ وجزر مارشال. فضلا عن شركات مقرها إيران وتركيا.

وتُجمد إجراءات اليوم الثلاثاء أي أصول للخاضعين للعقوبات في الولايات المتحدة كما تحظر على الأميركيين بصورة عامة التعامل معهم. ومن يشترك في معاملات بعينها معهم يجعل نفسه هو الآخر عرضة للاستهداف بعقوبات.

ووفق المصدر نفسه فإن “شبكة شركات الصرافة الإيرانية وعشرات شركات التغطية الأجنبية التي تسيطر عليها تسمح للنظام الإيراني. بإخفاء الايرادات التي يجمعها في الخارج”.

وذكرت وزارة الاقتصاد والمال الأميركية إن هذه الايرادات “تستخدم لاحقا في مجموعة أنشطة. بما في ذلك إقتناء وتطوير أنظمة الأسلحة المتطورة كالمسيرات”.

وقالت بعثة إيران في الأمم المتحدة إن العقوبات التي صدرت اليوم الثلاثاء “هذا جزء من الحرب الاقتصادية التي تشنها الولايات المتحدة بغير حق على الشعب الإيراني. لقد هاجموا ونحن ندافع عن أنفسنا في المقابل. نتيجة هذه الحرب الاقتصادية ستحددها قوة الإرادة وليس القدرة على فرض العقوبات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى