سياسة

غينيا بيساو على صفيح ساخن.. انقلاب غامض والرئيس خارج المشهد


رئيس غينيا بيساو عمر سيسكو إمبالو روى بنفسه ما جرى له إثر انقلاب عسكري أطاح به اليوم الأربعاء.

وأعلن ضباط بجيش غينيا بيساو عبر التلفزيون الرسمي عزل الرئيس وتعليق عمل مؤسسات الدولة حتى إشعار آخر.

وقالت مجموعة من كبار ضباط الجيش في غينيا بيساو الأربعاء إنهم عزلوا الرئيس عمر سيسوكو إمبالو وعلقوا العملية الانتخابية المتنازع على نتائجها، مشيرين إلى ضرورة إلى استجلاء الوضع قبل العودة إلى النظام الدستوري.

وضع الرئيس بقي محل تساؤل فور إعلان الانقلاب، لكنه صرح بنفسه لمجلة “جون أفريك” بأنه “قيد الاعتقال”.

وقال إمبالو “قرابة الظهر، اقتحم رجال يرتدون الزي العسكري القصر الرئاسي أثناء وجودي في مكتبي وتم اعتقالي”.

وتم إلقاء القبض على رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، الجنرال بياغ نانتان، ونائب رئيس الأركان، الجنرال مامادو توري، ووزير الداخلية، بوتشي كاندي، في الوقت نفسه.

ووفقًا لإمبالو فإنهم جميعًا محتجزون في مقر هيئة الأركان العامة.

وأضاف أنه لم يُرتكب أي عنف ضده خلال “هذا الانقلاب”.

وقال ضابط عسكري: “الرئيس المنتهية ولايته عمر سيسوكو إمبالو أوقف في سجن بمقر هيئة الأركان العامة”، مؤكدا أنه “يحظى بمعاملة جيدة”.

وأكد مصدر عسكري آخر لوكالة فرانس برس اعتقال الرئيس إمبالو إلى جانب “قائد الأركان ووزير الداخلية”.

وشكل الضباط الذين عزلوا الرئيس “القيادة العسكرية العليا لاستعادة النظام”، وأعلنوا توليها المسؤولية في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا حتى إشعار آخر، وقرروا إغلاق حدود البلاد ومجالها الجوي وفرض حظر للتجوال.

وكان سكان محليون وصحفيون من وكالتي الأنباء الفرنسية ورويترز أفادوا بوقوع إطلاق نار الأربعاء قرب القصر الرئاسي وأمام مقر اللجنة الوطنية للانتخابات في عاصمة غينيا بيساو.

وبحسب المصادر ذاتها، شوهد بعض المارة أمام القصر الرئاسي ومقر لجنة الانتخابات وهم يفرّون بحثا عن ملجأ، بينما استمر إطلاق النار في نحو الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش.

وأجرت الدولة الواقعة في غرب أفريقيا انتخابات رئاسية الأحد الماضي وكان متوقعا إعلان النتائج الرسمية الخميس.

وتنافس في الانتخابات الرئيس الحالي عمر سيسكو إمبالو مع أبرز منافسيه فرناندو دياس. ولم يتضح من يقف وراء إطلاق النار حتى الآن. ولغينيا بيساو تاريخ من الانقلابات.

أنطونيو يايا سيدي، المتحدث باسم إمبالو، قال إن مسلحين مجهولين شنوا هجوما على لجنة الانتخابات لمنع إعلان نتائج التصويت.

وأضاف أن المسلحين من أنصار دياس، لكنه لم يقدم أدلة على ذلك.

وفي الساعات الأخيرة، أعلن كلٌّ من الرئيس الحالي وخصمه الرئيسي فوزهما.

وقد أعلن عسكريون “السيطرة الكاملة” على غينيا بيساو، وتعليق العملية الانتخابية الرئاسية في البلد الأفريقي.

وقال عسكريون في غينيا بيساو، الأربعاء، إنهم سيطروا بشكل كامل على البلاد كما أعلنوا “تعليق العملية الانتخابية” وإغلاق كل النقاط الحدودية في البلاد، وفقا لـ”فرانس برس”.

وكان سكان محليون وصحفيون من وكالتي الأنباء الفرنسية ورويترز أفادوا بوقوع إطلاق نار الأربعاء قرب القصر الرئاسي وأمام مقر اللجنة الوطنية للانتخابات في عاصمة غينيا بيساو.

وبحسب المصادر ذاتها، شوهد بعض المارة أمام القصر الرئاسي ومقر لجنة الانتخابات وهم يفرّون بحثا عن ملجأ، فيما استمر إطلاق النار في نحو الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش.

وتلا العسكريون بيانا في مقر قيادة الجيش بالعاصمة بيساو، وفق مراسلي وكالة فرانس برس.

وأجرت الدولة الواقعة في غرب أفريقيا انتخابات رئاسية الأحد الماضي وكان متوقعا إعلان النتائج الأولية الخميس.

وتنافس في الانتخابات الرئيس الحالي عمر سيسكو إمبالو مع أبرز منافسيه فرناندو دياس. ولم يتضح من يقف وراء إطلاق النار حتى الآن. ولغينيا بيساو تاريخ من الانقلابات.

أنطونيو يايا سيدي، المتحدث باسم إمبالو، قال إن مسلحين مجهولين شنوا هجوما على لجنة الانتخابات لمنع إعلان نتائج التصويت.

وأضاف أن المسلحين من أنصار دياس، لكنه لم يقدم أدلة على ذلك.

وشهدت الدولة الساحلية الصغيرة الواقعة بين السنغال وغينيا تسعة انقلابات على الأقل خلال الفترة بين عامي 1974، عندما نالت الاستقلال عن البرتغال، و2020، حينما تولى إمبالو منصبه.

زر الذهاب إلى الأعلى