أوروبا

فرنسا تعيد بالتقسيط نساء وقُصّرا من عائلات جهادييها في سوريا


أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أن فرنسا أعادت 15 امرأة و32 طفلا من معتقلات الجهاديين في شمال سوريا.

وتم وضع هؤلاء المحتجزين القاصرين تحت المراقبة الطبية والمتابعة الاجتماعية. فيما سلمت البالغات إلى السلطات القضائية المختصة بفرنسا حسل ما جائ في بيان الوزارة.

وقد أعلن وزير العدل الفرنسي دوبون موريتي أمام مجلس الشيوخ الفرنسي. أن عدد العائدين من مناطق عمليات جماعات متشددة، إلى فرنسا يبلغ نحو 300 قاصر.

وفي بيان سابق لها قالت الوزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا أعادت في أكتوبر الماضي 40 طفلا و15 امرأة أخرين، من المخيمات التي يديرها الاكراد. وقد تم تسليم الأطفال الى مؤسسات الرعاية وسيتم تسليم النساء الى السلطات المختصة

وكان آلاف الأشخاص المتطرفين في أوروبا قد قرروا الانضمام إلى داعش كمقاتلين. فأخذو عائلاتهم للعيش فيالخلافةالمعلنة في أراضي العراق وسوريا تحت لواء تنظيم داعش.

وقد سافر كثير من الأشخاص من فرنسا للانضمام إلى تنظيم داعش، وذلك بعدد أكبر من أيّ دولة أوروبية أخرى.

وتتعرض السلطات الفرنسية لضغوط لتسريع إعادة النساء والأطفال من معسكرات الاعتقال

وفي سبتمبر الماضي قضت المحكمة الأوروبية بوجوب إعادة فرنسا للنظر في طلبات مواطنتين فرنسيتين بإعادتهما رفقة أطفالهما وشركائهما إلى فرنسا بعد انضمامهن إلى تنظيم داعش.

اكتفت فرنسا باستعادة عدد محدود من الأطفال اليتامى من أبناء الدواعش. وما تزال نحو 100 امرأة و250 طفلاً فرنسياً في مخيمات بسوريا. رغم  ترددها منذ أعوام في إعادة الأشخاص الذين تعتبرهم إرهابيين إلى الأراضي الفرنسية

ومنذ إعلان القضاء على داعش قبل عامين، تطالب الإدارة الذاتية الكردية الدول المعنية باستعادة مواطنيها المحتجزين في سجون ومخيمات، أو إنشاء محكمة دولية لمحاكمة الإرهابيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى