فضيحة تجسس: موظف أميركي متهم بالكشف عن خطط إسرائيلية ضد إيران
أظهرت سجلات محكمة اتحادية تم الكشف عنها اليوم الأربعاء أن موظفا بالحكومة الأميركية وجهت إليه اتهامات بتسريب معلومات سرية تتعلق بخطط سابقة لإسرائيل لمهاجمة إيران. في واقعة أثارت غضبا في صفوف المسؤولين الإسرائيليين، فيما ذهب بعضهم إلى حد المطالبة بمراجعة شكل التعاون مع الولايات المتحدة.
-
إيران تعلن عن قتل واعتقال عدد من المسلحين المرتبطين بإسرائيل
-
إسرائيل في مواجهة إيران: استراتيجيات لتجنب حرب استنزاف طويلة
وتتضمن لائحة الاتهام لآصف وليام رحمن تهمتين تتعلقان بنقل معلومات سرية عمدا. دون أن تقدم تفاصيل حول طبيعة التسريب.
لكنها تقول إن التسريب حدث في 17 أكتوبر/تشرين الأول وكان ذلك في الوقت الذي نشر فيه حساب على تليغرام مؤيد لإيران يطلق عليه “ميدل إيست سبكتاتور” ما بدا أنه زوج من الوثائق التي أنتجتها الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية التي شاركت معلومات حول استعدادات إسرائيل لشن هجوم على إيران.
واستندت المعلومات الاستخباراتية في الوثائق إلى صور الأقمار الاصطناعية من 15 إلى 16 أكتوبر/تشرين الأول.
-
نظام THAAD ومقاتلات F-15 في إسرائيل ضمن خطة الردع ضد إيران
-
واشنطن: إيران تخطط لهجوم معقد على إسرائيل
وفي بيان سابق، قال حساب ميدل إيست سبكتاتور إنه تلقى الوثائق من مصدر مجهول. وإنه لا تربطه أي صلة بالمصدر الأصلي الذي سرب الوثائق ولا يمكنه التحقق من صحتها.
وفي أكتوبر/تشرين الأول، أكد مكتب التحقيقات الاتحادي “إف.بي.أي” أنه يحقق في هوية مسرب الوثائق. وبحسب لائحة الاتهام التي تحمل تاريخ السابع من نوفمبر/تشرين الثاني. يعتقد المحققون أن التسريب حدث في كمبوديا.
وألقي القبض على رحمن في كمبوديا في 12 نوفمبر/تشرين الثاني. ومن المتوقع أن يمثل أمام محكمة اتحادية في جزيرة غوام للمرة الأولى في الـ14 من الشهر الجاري قبل نقله للمحاكمة في المنطقة الشرقية من فرجينيا.
-
إنذار مسبق يثير التساؤلات حول الهجوم الإسرائيلي على إيران
-
إيران وإسرائيل في مواجهة مفتوحة: تهديدات متبادلة وتصاعد التوتر
وكانت الوثائق متاحة للمشاركة في إطار تحالف “خمس أعين” الاستخباراتي. الذي يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا ونيوزيلندا وأستراليا.
وأشارت إحدى الوثائق إلى أن الخطط تتضمن نقل إسرائيل للذخائر. بالإضافة إلى تفاصيل عن تدريبات للقوات الجوية الإسرائيلية باستخدام صواريخ جو – أرض. بالتزامن مع استعداد الدولة العبرية للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي شنته طهران في 1 أكتوبر/تشرين الأول ردا على مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وقبله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وانتقد مايكل أورين السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة في مقال نشره على موقع “واي نت” العبري ما وصفها بـ”الفجوات” بين واشنطن والدولة العبرية. مشددا على أن أمن إسرائيل أهم من التحالف مع الإدارة الأميركية.