سياسة

في ذكرى فض رابعة.. استعراض لأبرز الجرائم الإرهابية التي ارتكبها الإخوان


في ذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة المسلحين، أعادت وسائل إعلام مصرية التذكير بمختلف الجرائم التي ارتكبها الإخوان، الذين حولوا المكان إلى وكر لتجميع السلاح وصدروا الأطفال والنساء في المشهد، وقطعوا الطرق، واستولوا على الشقق، وعانى أهالي مدينة نصر الأمرين من بلطجة وعنف الجماعة الإرهابية.

وبحسب ما رصده موقع “اليوم السابع”، فقد وثقت فيديوهات دخول سيارة محملة بالمولوتوف لمقر الاعتصام، فضلًا عن دخول أشياء غريبة ملفوفة بعلم مصر، حيث دأبت الجماعة على تهريب الأسلحة لمقر الاعتصام بوسائل عديدة.

وقبل فض الاعتصام، أصدرت وزارة الداخلية بيانين متعاقبين بشأن فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، حذرت فيه المعتصمين من انتهاج العنف مع القوات، ودعتهم للخروج الآمن وإخلاء الأطفال، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية لن تلاحق إلا المطلوبين قضائيا.

في البداية ناشدت الداخلية المعتصمين بميدانى رابعة والنهضة بالاحتكام إلى العقل وتغليب مصلحة الوطن وإنهاء اعتصامهم فوراً، وأكدت وزارة الداخلية أنها حريصة كل الحرص على سلامة كافة المعتصمين وعدم إراقة نقطة دم واحدة، وتتعهد الداخلية بعدم ملاحقة كافة المعتصمين باستثناء الصادر بحقهم قرارات من النيابة العامة بالضبط والإحضار.

 كما ناشدت وزارة الداخلية المعتصمين برابعة الخروج الآمن من منفذ طريق النصر المؤدى إلى شارع الأستاذ البحري، وتناشد المعتصمين بالنهضة الخروج الآمن من منفذ شارع الجامعة باتجاه ميدان الجيزة.

وطالبت الداخلية المعتصمين بإخلاء الأطفال والنساء وكبار السن من داخل الاعتصام وعدم اتخاذهم كدروع بشرية وتحذر المعتصمين من القيام بأعمال عنف أو استخدام السلاح ضد القوات والذي سيقابل بمنتهى القوة والحزم وفقاً لقواعد الدفاع الشرعي.

وأكدت أن مقاومة قوات فض الاعتصام يعرض حياتك للخطر وللمساءلة القانونية وفقاً لمقتضيات القانون، وأن عملية فض الاعتصام مراقبة ومصورة بشكل كامل، وسيتم رصد المخالفين وأي مخالفات ترتكب ضد القانون، وأن عملية فض الاعتصام تتم بقرار من النيابة العامة وبحضور وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية والمجتمع المدنى، وأن قوات الأمن تناشد سكان المنطقة بإغلاق جميع الشرفات والنوافذ والالتزام بالتواجد داخل المنازل أثناء فض الاعتصام، حرصاً على سلامتهم.

كما وثقت شهادات الشهود أمام المحكمة العنف والتخريب الذي انتهجته جماعة الإخوان داخل مقر الاعتصام. حيث قال شاهد أمام المحكمة، إن جميع الأهالي الذين كانوا يسكنون في العقار المتواجد فيه، بجوار اعتصام رابعة تركوا المنازل بالتزامن مع بدء الاعتصام. وأنه شاهد أسلحة بحوزة المعتصمين، كما شاهد رجلين وسيدة من المعتصمين كسروا باب إحدى الشقق، لاستخدامها في المبيت.

وقال آخر إنه يعمل سباك أدوات صحية، ويسكن في رابعة العدوية، وأنه تعرض لذل وإهانة وضرب من المعتصمين بعد اعتقاد المعتصمين أنه من الداخلية. مشيرا إلى أنه شاهد أشخاصا ملفوفين بأكفان تحت منصة ميدان رابعة.

عنف الجماعة امتد لخارج الاعتصام، حيث قال شاهد إن المعتصمين المسلحين كسروا البوابة الحديدية لمدرسة يعمل بها، لاستخدام الحمامات. ثم استخدموا المدرسة في المبيت، وأن المعتصمين كسروا المدرسة وما فيها من “دسكات” ومعامل، وقاموا بعمل خيام داخل المدرسة. ودمروا جميع محتوياتها.

وضبطت أجهزة الأمن قرابة 803 متهمين أثناء فض الاعتصام. في القضية رقم 15899، لـسنة 2013 إداري مدينة نصر أول، والمعروفة إعلاميا بـ”أحداث فض اعتصام رابعة العدوية”.

كذلك، سقط شهداء أبرار وهم يؤدون واجبهم، حيث بلغ عدد شهداء الشرطة خلال فض رابعة 8 شهداء و156 مصابا، كما استشهد اثنين من رجال الشرطة. وأصيب 14 آخرين خلال فض اعتصام ميدان النهضة وتم ضبط 41 سلاحاً نارياً مختلف العيار وآلاف من الطلقات بميدان النهضة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى