قائمة تنتظر «وزير دفاع ترامب» لإقالة «كل ضباطها»

7 ديسمبر 2024

2 دقائق

قائمة تنتظر «وزير دفاع ترامب» لإقالة «كل ضباطها»

أعرب قادة عسكريون أمريكيون عن قلقهم تجاه قائمة من الضباط الكبار الذين وصفتهم مجموعة محافظة بأنهم “متأثرون بالتيار اليساري”.

وتضم القائمة التي أعدتها مؤسسة American Accountability Foundation المحافظة، التي دعت بيت هيغسيث (مرشح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمنصب وزير الدفاع) لفصلهم إذا تم تأكيده لتولي المنصب، 20 ضابطا كبيرا وأدميرالا، مع تركيز كبير على الضابطات.

وقد تسبب ذلك في إحداث تأثير سلبي على النقاشات المفتوحة داخل البنتاغون، حيث يحاول القادة التعامل مع احتمالية الإقالات وقضايا التنوع تحت إدارة ترامب.

وترجع أسباب استهداف العديد من الأشخاص في القائمة نتيجة تصريحات علنية أدلوا بها حول التنوع أو إعادة تغريد منشورات تدعم هذه القضايا.

وصرح توم جونز، الذي يقود المؤسسة، يوم الجمعة “من تم إدراجهم على القائمة هم دعاة متحمسون لسياسات التنوع والمساواة والشمول، وهو أمر نعتبره مشكلة”.

وأضاف أن هيغسيث، الذي اختاره ترامب، يعارض هذه البرامج ويؤيد إنهاءها وإقالة من يروجون لها.

وفي رسالة الثلاثاء الماضي، أشار جونز إلى أن “تطهير الجيش من التيار اليساري أمر ضروري”، وأكدت الرسالة أن التوترات مع إيران وروسيا والصين تتطلب جيشا غير مشوش أو محبط بسبب الأيديولوجيا اليسارية.

وحذر من أن أمن الأمة في خطر إذا استمر الجيش في التركيز على سياسات التنوع بدلا من تعزيز جاهزيته.

تفاصيل القائمة

وتشمل القائمة 9 ضباط من القوات الجوية، و7 أدميرالات من البحرية، و4 ضباط من الجيش، 8 منهم نساء، على الرغم من أن نسبة النساء في الجيش لا تتجاوز 17 في المائة.

كما تضم ضابطة بحرية ألقت خطابا في مناسبة “يوم المساواة للمرأة” عام 2015 أشارت فيه إلى أن 80 في المائة من الكونغرس رجال، مما يؤثر على التشريعات التي يتم تمريرها.

تحديات تواجه ترشيح هيغسيث

يواجه هيغسيث تحديات لتأكيد ترشيحه بسبب اتهامات تتعلق بالإفراط في شرب الكحول وسوء السلوك الجنسي، بالإضافة إلى آرائه المثيرة للجدل حول دور النساء في القتال.

وقد أمضى الأسبوع الماضي في الكابيتول هيل في محاولة لنيل تأييد أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، حيث أجرى مقابلات إذاعية.

كما حذر وزير الدفاع السابق تشاك هيغل من أن هذه القائمة ستؤدي إلى “عواقب واسعة وعميقة”.

وأضاف “عندما يرى أعضاء الجيش أشخاصا يتم استهدافهم فإنهم سيبدأون في التركيز على البقاء الشخصي بدلا من المهمة أو عملهم”.

وحذر من أن ذلك سيؤدي إلى فقدان الأفراد، قائلا “هذا يؤثر على المعنويات بعمق ويخلق ديناميكية سلبية تنتشر في المؤسسة العسكرية”.