قادة من حماس في روسيا.. ما القصة؟
قال عضو المكتب السياسي لـ (حماس) موسى أبو مرزوق: إنّ استعداد الحركة لمناقشة إطلاق الأسرى المدنيين عندما تتوفر الظروف المناسبة للإفراج عنهم، لأنّ القصف الإسرائيلي الشديد على قطاع غزة يعقد بشدة عملية الإفراج عنهم.
وأضاف في تصريح صحفي خلال زيارته لموسكو على رأس وفد من الحركة: إنّهم أطلعوا المسؤولين الروس على مسببات هجوم 7 تشرين الأول (أكتوبر)، ورؤية الحركة للأحداث، والظروف التي قادت إلى الهجوم، وفق صحيفة (الشرق الأوسط).
وأضاف القيادي الفلسطيني أنّ “حركة (حماس) طرحت منذ اليوم الأول رؤيتها حول الأسرى المدنيين، وهي أنّنا نريد الإفراج عن جميع المحتجزين المدنيين والأجانب من غير حملة الجنسية الإسرائيلية”.
وذكر أبو مرزوق أنّ “حركة (حماس) تقدّر الموقف الروسي، خصوصاً الرئيس فلاديمير بوتين. ونعبّر عن تقديرنا لجهودهم”، مشيراً الى أنّ روسيا الاتحادية “دولة صديقة. نحرص على التشاور معها في مختلف القضايا”.
وأوضح أبو مرزوق أنّه “بعد كسر خطوط دفاع الجيش الإسرائيلي. وسقوط فرقة غزة في الجيش، دخل مئات المواطنين وعشرات المقاتلين من مختلف الفصائل الفلسطينية نحو الأراضي المحتلة عام 1948. واعتقلوا العشرات، أغلبهم من المدنيين. ولهذا نحن نحتاج إلى وقت حتى نبحث عنهم. ونصنفهم، ومن ثم الإفراج عنهم، ولا يمكن القيام بذلك في ظل القصف الإسرائيلي المكثف. حيث إنّ القوة التدميرية للقنابل الإسرائيلية التي وقعت على غزة خلال الـ (20) يوماً تعادل القنبلة النووية التي ضربت هيروشيما”.
يُذكر أنّ إسرائيل بدأت أمس بتوسيع نطاق عملياتها البرية شمال قطاع غزة. وتواصل شن غارات جوية مكثفة على القطاع، وتقتل وتصيب يومياً المئات. كما تهدد أيضاً باستهداف المستشفيات بالتوقف عن العمل؛ نتيجة نفاد المستلزمات الطبية والوقود.
