الشرق الأوسط

قناة ألمانية تتعرض لانتقادات بعد توظيف فنّي يشتبه بانتمائه إلى حركة حماس


انتقادات لقناة ألمانية بعد الكشف عن انتماء فنّي متعاون معها لحركة حماس الفلسطينية.

واليوم الثلاثاء، واجهت القناة العامة الألمانية “زي دي إف” انتقادات بعد الكشف عن أن أحد الفنيين العاملين مع شركة إنتاج تعاونت معه في غزة، كان عضوا في الحركة الفلسطينية.

ودعت أوتيلي كلاين، النائبة عن حزب المستشار فريدريش ميرتس المحافظ “الاتحاد الديمقراطي المسيحي”، إلى “تفسير شامل وكامل لمعرفة كيف حدث ذلك، وما إذا كانت هناك حالات مماثلة أخرى”.

مدى التأثير

قالت كلاين لصحيفة “بيلد” إنه ينبغي “قبل كل شيء التحقيق في مسألة إن كان لحماس ومؤيديها أي تأثير على طبيعة ومحتوى تغطية زي دي إف”.

وأعلنت القناة الإثنين أن الجيش الإسرائيلي قدّم أدلة على أن أحد موظفي شركة الإنتاج “بي أم بي”، الذي قُتل في غارة هذا الشهر، كان عضوا في الحركة الفلسطينية.

وأضافت في بيان أنها “علّقت التعاون مع الشركة حتى إشعار آخر”.

وأفاد الأمين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي مارتن هوبر لـ”بيلد”، بأن هذا “الحادث المشين” ألحق “ضررا بالغا” بمصداقية القناة.

وقال إن “على زي دي إف وجميع الصحفيين ضمان عدم توظيف إرهابيي حماس والترويج لدعايتها”.

لا علاقة 

والثلاثاء، ذكرت “زي دي إف” التي تعد من أبرز المحطات الألمانية بأن الفني عمل في “تكنولوجيا البث.. لم يكن موظفا في زي دي إف ولم تكن له علاقة بالقضايا الصحفية”.

وأضافت “لم يكن هناك أيضا أي تواصل بين استوديو زي دي إف في تل أبيب والفني الذي قُتل”.

وأوضحت بأنه لا توجد حاليا أي أدلة تشير إلى أن موظفين آخرين في “بي أم بي” قد يكونون عناصر في حماس.

وقُتل الفنيّ البالغ 37 عاما في ضربة إسرائيلية على دير البلح يوم 19 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري إلى جانب نجل موظف آخر في “بي أم بي”، بحسب “زي دي إف”.

من جانبها، دعت رابطة الصحفيين الألمانية إلى “تحقيق كامل” في الحادثة، لكنها ذكرت الاثنين بأن الأدلة الجديدة “ألقت ضوءا جديدا على الهجوم”.

زر الذهاب إلى الأعلى