تركيا

كارثة الزلزال.. دعم القاهرة لتركيا تكشف أكاذيب الإخوان لتشويه صورة مصر


قدمت مصر نموذجا في الدعم لشعبي تركيا وسوريا في محنتهم ومساعدتهم في تخفيف آثار الزلزال المدمر الواقع بالدولتين، والذي أدى إلى حدوث آثار تدمير كبيرة.

بالإضافة إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا والمصابين. بالإضافة إلى اتصال الرئيس المصري مع نظيره التركي والسوري. كل هذه التحركات التي تقوم بها مصر أخرست ألسنة الإخوان الإرهابية التي كانت على مدار السنوات الماضية تشوه صورة القيادة والدولة المصرية، وتنشر الفتنة. 

دعم مصر

ويعد الدعم المصري المقدم للجانبين التركي والسوري تأكيدًا على أهمية الدعم الإنساني. لمجابهة حوادث الظواهر الطبيعية بما يسهم في دعم علاقات الترابط والتآخي بين الشعوب لتجاوز المحن.

وهو ما أكده تقرير لشبكة ” رؤية” أن هذا التحرك وخاصة مع تركيا أظهر مكانة مصر وأنها تمد يدها للجميع. وهو ما سيجعل تركيا تراجع سياساتها. التي كانت تسير عليه بدعم الجماعات الإرهابية وعلى رأسهم الإخوان الإرهابية. وفتح باب العلاقات مع الدول وتجنب الدخول في الشؤون الداخلية لأي دولة. 

يد العون

يقول الدكتور محمد ربيع الديهي، أستاذ العلاقات الدولية والخبير في الشئون التركية: إن أزمة الزلزال المدمر في تركيا ستجعل النظام التركي التفكير مجددا في سياساته العدائية التي كان يسير بها ، وخاصة مع تعرض بلاده لكارثة كبرى.

كما أظهرت تلك الأزمة وقوف مصر بجوار تركيا ومد يد العون. رغم أن النظام التركي كان له دور الفترة الماضية وما زال في دعم جماعة الإخوان لنشر مخططاتهم الإرهابية ضد مصر . 

وأضاف الخبير في الشؤون التركية أن الأزمات الطبيعية ستكون سببا في جمع المفترقين. وأتوقع أيضاً أن تركيا ستراجع سياساتها الاحتلالية التي تقوم بها في شمال سوريا. موضحا أن الموقف المصري مع تركيا كان متوقع من قيادة سياسية حريصة على مد يد العون. والمساندة من أجل استقرار المنطقة دون أي أزمات أو تفرقة. لافتا أن الموقف المصري أشاد به العديد من أبناء الشعب التركي والسياسيين .

أخرس لسان الإخوان

من جانبه قال الخبير في الشؤون العربية محمد حمادة: إن الدور المصري مشرف في الوقوف والمساندة مع مختلف الدول في الأزمات والكوارث.

لافتا أن الموقف المصري مع تركيا، أخرس ألسنة الإخوان التي سعت طوال السنوات الماضية ببث أكاذيبها الإرهابية من الأراضي التركية من أجل تحقيق أهدافهم الإرهابية. وهذا يؤكد أن مصر كانت وما زالت على حق وأن الإخوان كانوا يستغلون الدول من أجل الهروب ويكونوا ملاذات لهم مقابل تشويه صورة مصر والوقيعة بينها وبين مختلف الدول. 

وأضاف الخبير في الشؤون العربية أن كارثة الزلزال من المتوقع أن تعيد الخريطة السياسية في المنطقة. وكما أنها رغم الأزمات والخسائر التي تعرضت لها تركيا وسوريا. سيكون لها أبعاد سياسية في تحرك تركيا الفترة المقبلة بالتخلص من عناصر الإخوان نهائيا من أراضيها. ووقف أي تحركات تعمل ضد الدولة المصرية من الأراضي التركية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى