في أول زيارة منذ توليه منصبه، التقى وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإجراء محادثات في مجال الدفاع وتأكيد دعم لندن لكييف.

وقال زيلينسكي، في بيان على الشبكات الاجتماعية مرفق بصور تظهره مع كاميرون: “أسلحة لجبهات القتال وتعزيز منظومات الدفاع الجوي وحماية شعبنا والبنى التحتية الحيوية. أنا ممتن للمملكة المتحدة على دعمها”.

وهذه الزيارة الأولى لكاميرون كوزير لخارجية المملكة المتحدة التي كانت حليفا عسكريا وسياسيا لأوكرانيا منذ بداية الحرب مع روسيا في فبراير/شباط 2022.

• زيلينسكي يزور واشنطن بهدف تأمين استمرار الدعم الأمريكي

وخلال اجتماعه مع زيلينسكي، قال كاميرون: “سنواصل تقديم الدعم المعنوي والدبلوماسي والاقتصادي، لكن قبل كل شيء، الدعم العسكري الذي تحتاجون إليه (…) مهما طال الوقت”.

وأضاف: “أردت أن تكون هذه زيارتي الأولى.. أنا أحترم قوة الشعب الأوكراني وتصميمه”.

وشكر زيلينسكي كاميرون على زيارته فيما اهتمام العالم منصب على الحرب بين إسرائيل وحماس.

وقال للزائر البريطاني: “أنتم تعلمون أن العالم لا يركز على الوضع في ساحة المعركة في أوكرانيا (…) بسبب الأزمة في الشرق الأوسط”.

• جمهوريو الكونغرس لزيلينسكي.. “نؤيدك” لكننا “لن نساعدك” بأموال الأمريكيين

وبحسب وزارة الخارجية الأوكرانية فإن كاميرون حضر محادثات بشأن قضايا تتعلق بالتسلح وإنتاج الأسلحة والأمن البحري في البحر الأسود.

وكاميرون الذي استقال من رئاسة الحكومة في 2016، بعد استفتاء صوت فيه البريطانيون لصالح خروج بلادهم من التكتل الأوروبي، عينه، الإثنين، رئيس الوزراء ريشي سوناك وزيرا للخارجية خلفا لجيمس كليفرلي الذي انتقل لتولي حقيبة الداخلية بعد استقالة وزيرتها المثيرة للجدل سويلا بريفرمان.

وقاد كاميرون (49 عاما) حزب “المحافظين” نحو 11 عاما، وأعاده إلى السلطة بعد أن كان على شفا التفكك نتيجة الانقسام السياسي طيلة أكثر من عقد تحت قيادة زعماء سابقين.