إيران

كل ما تريد معرفته عن ترسانة إيران الصاروخية وتطوراتها الحديثة


في مشهد درامي بدت السماء في إسرائيل وكأنها تمطر صواريخ، مع بدء ساعة الصفر للهجوم الإيراني.

وأطلقت إيران أكثر من 200 صاروخ على إسرائيل، حيث أضاءت الانفجارات سماء مدينتي القدس وتل أبيب ومدن أخرى، وسط دوي صافرات إنذار تنذر بسقوط دفعات أخرى.

وفتح الرد الإيراني على مقتل أمين عام حزب الله حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أبواب الأسئلة بشأن ما تملكه إيران من صواريخ قادرة على أن تطول إسرائيل.

أبرز الطرازات

ونشرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية في أبريل/نيسان رسما بيانيا لتسعة صواريخ إيرانية قالت إنها قادرة على الوصول إلى إسرائيل.

سجيل

يستطيع قطع أكثر من 17 ألف كيلومتر في الساعة وبمدى يصل إلى 2500 كيلومتر.

خيبر

يصل مداه إلى ألفي كيلومتر.

الحاج قاسم

يبلغ مداه 1400 كيلومتر ويحمل اسم قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي قتل في غارة أمريكية بطائرة مسيرة في بغداد قبل أربع سنوات.

صواريخ متوسطة المدى

وتقول رابطة الحد من الأسلحة، وهي منظمة غير حكومية تتخذ من واشنطن العاصمة مقرا. إن الصواريخ الباليستية الإيرانية قصيرة ومتوسطة المدى تشمل:

شهاب-1

يقدر مداه بنحو 300 كيلومتر.

ذو الفقار

يقدر مداه بنحو 700 كيلومتر.

شهاب-3

يقدر مداه بين 800 و1000 كيلومتر.

عماد-1

الجاري تطويره (يصل مداه إلى ألفي كيلومتر)

سجيل (تحت التطوير)

يبلغ مداه 1500-2500 كيلومتر.

الوقود الصلب

 قال فابيان هينتس، المقيم في برلين والخبير في ترسانة الصواريخ الإيرانية في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية. إن تقييمه هو أن إيران أطلقت مجموعة من الصواريخ ذات الوقود الصلب والسائل. وذلك استنادا إلى مواقع مقاطع فيديو عمليات الإطلاق المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك المدى إلى إسرائيل.

وأضاف أن الصواريخ ذات الوقود الصلب، وهي الأكثر تقدما. تم إطلاقها من قاذفات متنقلة مائلة، بينما تم إطلاق الصواريخ ذات الوقود السائل من قاذفات عمودية.

وذكر أن صواريخ مدفوعة بالوقود الصلب مطلقة اليوم الثلاثاء قد تكون خيبر شكن. فتاح 1، الحاج قاسم، وتابع أن الصواريخ المدفوعة بالوقود السائل التي يُقال إنها أطلقت من أصفهان يُحتمل أن تكون “عماد” و”بدر” و”خرمشهر”.

أين تخزن إيران صواريخها؟

وذكر تقرير صادر في 2023 عن بهنام بن طالبلو. أحد كبار الزملاء في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ومقرها الولايات المتحدة. أن إيران تواصل تطوير مستودعات صواريخ تحت الأرض مجهزة بأنظمة نقل وإطلاق، وكذلك مراكز لإنتاج الصواريخ وتخزينها تحت الأرض. وأضاف التقرير أن إيران أطلقت في يونيو/ حزيران 2020 أول صاروخ باليستي من تحت الأرض.

وورد في التقرير “أعوام من هندسة الصواريخ عكسيا وأيضا إنتاج فئات مختلفة من الصواريخ علّمت إيران تمديد هياكل الطائرات. وبناءها بمواد أخف وزنا لزيادة مدى الصواريخ”.

* في يونيو/ حزيران الماضي، ذكرت وكالة إرنا أن إيران أزاحت الستار عما وصفه المسؤولون بأنه أول صاروخ باليستي فرط صوتي من إنتاجها. يمكن للصواريخ فرط صوتية الانطلاق بسرعات تزيد بخمس مرات على الأقل على سرعة الصوت وفي مسارات معقدة مما يجعل من الصعب اعتراضها.

وتقول رابطة الحد من الأسلحة إن برنامج الصواريخ الإيراني يعتمد إلى حد بعيد على تصميمات كورية شمالية وروسية وإنه استفاد من مساعدة صينية.

ولدى إيران كذلك صواريخ كروز مثل صواريخ كيه.إتش-55 التي تطلق من الجو والقادرة على حمل رؤوس نووية ويبلغ مداها ثلاثة آلاف كيلومتر. وصواريخ حديثة مضادة للسفن مداها 300 كيلومتر وقادرة على حمل رأس حربية تزن ألف كيلوغرام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى