سياسة

كيف تجند جماعة الإخوان الشباب؟ خبير في الحركات الإسلامية يوضح


كشف ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد على أساليب متعددة لخلق ما يُعرف بـالعصبة المؤمنة، وهي مجموعة صغيرة من الأفراد الملتزمين بأفكار وقوانين الجماعة. الذين ينفذون مخططاتها لاختراق المجتمع وتفكيكه إذا فشلت في تحقيق أهدافها عبر العنف.

ووفقًا لما أكده، خلال حواره مع برنامج الستات مايعرفوش يكدبوا المُذاع على قناة CBC. أوضح فرغلي أن الجماعة تعتمد بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي. حيث تنشئ صفحات عامة لا تحمل اسم الإخوان لكنها تتخفى وراء أسماء فنانين وإعلاميين .ورياضيين تهدف هذه الصفحات إلى استدراج الشباب ونشر منشورات توحي بالوطنية وتخفي نواياها الحقيقية لتشويه صورة الدولة المصرية وتنفيذ حملات ممنهجة لاغتيال الشخصيات المعنوية. 

 الجماعة تستخدم أساليب خفية لاستقطاب الشباب. تبدأ بتعليقات بريئة على منشورات الإنترنت لتتطور إلى تكرار الرسائل التي تروج لفكرة أن الإسلام هو الحل

وقد شدد  على أهمية توعية الشباب بالدين الوسطي الذي يتجاوز المظاهر الشكلية والتشدد. مؤكدا أن الجماعة تستخدم أساليب خفية لاستقطاب الشباب. تبدأ بتعليقات بريئة على منشورات الإنترنت، لتتطور إلى تكرار الرسائل التي تروج لفكرة أن الإسلام هو الحل وتقديم الجماعة كحامية للدين. ليتم استدراج الشباب تدريجيًا عبر مراحل منظمة.

وأضاف: يجب الانتباه إلى ما يُنشر في الكتيبات الصغيرة وعلى الإنترنت، لأن كل شيء مباح الآن ويُستخدم لاستغلال الشباب. وحذر فرغلي من الأساليب المبتكرة التي تتبعها الجماعة. مثل استغلال الصفحات العامة التي تبتعد ظاهريًا عن الطابع الديني. لكنها تسعى إلى زرع رسائل خفية تستهدف عقول الشباب عبر لقاءات دورية تُحدد فيها الرسائل الموجهة للجمهور.  

وتحدث خبراء في وقت سابق عن أن سياسة التجنيد لدى الإخوان كانت تعتمد .بشكل خاص على جذب الشباب من طلاب المدارس الثانوية والجامعات. إذ تركز الجماعة على استقطاب هذه الفئة المبكرة من العمر لتكوين قاعدة شبابية قوية. ولسهولة تشكيل الوعي والأفكار لصالح معتقدات الجماعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى