كييف تغيّر بوصلتها.. ماذا يريد زيلينسكي من دول الجنوب؟

حرّكت قمّتَا “ألاسكا” الروسية الأمريكية، و”البيت الأبيض” الأوروبية الأمريكية المياه الراكدة في الأزمة الأوكرانية، لكنهما فشلتا في دفع عجلة السلام.
وسعى الرئيس الأوكراني لتعزيز موقف بلاده عالميًا، وخلق رأي عام دولي يدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طاولة المفاوضات.
وقال الرئيس الأوكراني، اليوم السبت، إن على دول الجنوب العالمي أن تدفع روسيا نحو السلام في حربها مع أوكرانيا، بما في ذلك المساعدة على دفع بوتين للجلوس إلى طاولة المفاوضات.
-
أوكرانيا: الاستعداد شرقاً جزء من معركة التفاوض غرباً
-
بين روسيا وأوكرانيا.. أبوظبي تثبت دورها كوسيط موثوق
وكتب زيلينسكي على منصة “إكس” بعد حديثه مع رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا: “أكدتُ من جديد استعدادي لأي شكل من أشكال الاجتماع مع الرئيس الروسي. ومع ذلك، نرى أن موسكو تحاول مجددًا أن تطيل أمد الأمور أكثر”.
وأضاف: “من المهم أن يرسل الجنوب العالمي إشارات وثيقة الصلة ويدفع روسيا نحو السلام”.
وكان الجنوب العالمي الأكثر تأثرًا باندلاع الحرب في أوكرانيا، خاصة في أفريقيا التي تعتمد بشكل أساسي على استيراد القمح من البلدين المتحاربين.
-
إنذار عاجل.. انهيار محتمل لقوات أوكرانيا في جبهة دونباس
-
تصعيد روسي واسع على جبهتين في أوكرانيا قبيل قمة ترامب
وبعد قمة تاريخية عُقدت منتصف الشهر الجاري، ارتفع منسوب الأمل في عقد لقاء بين بوتين وزيلينسكي يمهّد لإنهاء الصراع المحتدم منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وتتمسك موسكو بالسيطرة على دونباس في شرق أوكرانيا والاعتراف بروسية شبه جزيرة القرم، وهي مطالب تدعمها الولايات المتحدة، لكن قادة أوروبا يتحفّظون بشأنها.
وتراجعت آمال عقد لقاء ثنائي في وقتٍ اعترف فيه ترامب بصعوبة جمع بوتين وزيلينسكي على طاولة واحدة.
-
ترامب لبوتين: مفاتيح إنهاء حرب أوكرانيا بين يديك
-
في مواجهة تكتيكات أوكرانيا الجديدة.. روسيا تبني جدارًا من التحصينات
-
هل تخلى ترامب مبكرًا عن مبادرته للسلام بين روسيا وأوكرانيا؟
-
أوكرانيا تعد بزيادة رواتب الجنود.. وزيلينسكي يطلب تمويل أوروبا
-
وعد ترامب بين موسكو وكييف.. هل يصبح حياد أوكرانيا الثمن؟