الشرق الأوسط

لبنان.. احتجاجات تخلف فوضى شاملة


تتعاقب الأزمات السياسية والاقتصادية بلبنان، تزامنا مع ارتفاع أسعار المحروقات وتردي الوضع المعيشي بشكل غير مسبوق بلبنان.

مع فشل لبنان في عبور فترة الشعور الرئاسي ، وعلى إثر تطورات قضية مرفأ بيروت .

و على إثر قرار النائب العام التمييزي غسان عويدات ، بالافراج عن الموقوفين في قضية انفجار مرفأ بيروت، يستعد الاهالي، للاحتجاج أمام قصر العدل ببيروت .

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام ،أنه تم تشديد الأمن على محيط منزل القاضي عويدات تحسبا لأي تدخل طارئ.

وضمن التطورات ، قطع عدد من الأشخاص، طريق ” اتوستراد جونيه”، بالقرب من جسر الصولديني، احتجاجا على قرار القاضي عويدات.

وبحسب تقارير محلية فإن متظاهرون أخرون قطعوا الطريق أمام المصرف احتجاجا على ارتفاع سعر الدولار، وسط تعزيزات الجيش.

فيما قطع محتجين أخرون طريق المطار أمام مستشفى الرسول وطريق منطقة البرج.

وفي تحرك نيابي تضامني ، قال النائب سامي الجميل رئيس حزب الكتائب ، أن حزبه سيتضامن مع أهالي ضحايا الانفجار خلال الاحتجاجات. مشيرا إلى أن مستقبل البلد يتقرر في هذه الفترة بين قضية تطورات ملف قضية الانفجار والانتخابات الرئاسية وعلى الشعب الاستعداد لمواجهة الفوضى.

فيما قال حزت القوات اللبنانية في بيان أصدره : كأنه لايكفي الشعب اللبناني كل الماسي التي بواجهها يوميا. لتوجيه بالانهيار الكامل للمؤسسات الدولة وليعمق جراح اللبنانيين ويكرس سقوط دولتهم الحامية والعادلة “.

وناشد مجلس القضاء الأعلى بتحمل المسؤولية التاريخية، لانقاد القضاء وتوجيه وعدم السماح بتضارب صلاحياته، وسقوط هيبته وتشتت صورته في ذهن الرأي العام إلى غير رجعة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى