سياسة

لحماية إسرائيل.. بايدن ونتنياهو يناقشان نشر قوات عسكرية جديدة


وقال البيت الأبيض في بيان إنّه خلال المحادثة الهاتفية التي شاركت فيها أيضاً نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، أكّد بايدن “على أهمية الجهود المستمرة لتهدئة التوترات في المنطقة”.
وأوضح البيان أنّ “الرئيس أكّد مجدّداً التزامه أمن إسرائيل في مواجهة أيّ تهديدات من إيران. بما في ذلك من جماعات تعمل بالوكالة مثل حماس وحزب الله والحوثيين”.
وناقش الرئيس الاميركي ونتنياهو خلال المحادثة أيضاً “الجهود الرامية لدعم الدفاع عن إسرائيل في مواجهة التهديدات، بما في ذلك تلك الناجمة عن صواريخ بالستية. وطائرات مسيّرة” مشددا على أن قتل إسماعيل هنية لا يساعد في التوصل لوقف لإطلاق النار

وأوضح البيان أنّ دعم هذه الجهود يمكن أن تنطوي على “عمليات نشر جديدة لأسلحة دفاعية أميركية”.
وكان مستشار الأمن القومي لجو بايدن، جايك ساليفان. أشار في وقت سابق إلى أنّ الولايات المتحدة “منخرطة في جهود مكثفة” لتجنّب توسّع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وأتت هذه المكالمة الهاتفية على وقع دعوات للانتقام من إسرائيل. بعد اتهامها باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران فجر الأربعاء، وتبنّيها تصفية فؤاد شكر، أحد أبرز القادة العسكريين لحزب الله، في غارة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.

وشاركت القوات الاميركية في المنطقة في اسقاط عدد من المسيرات .والصواريخ التي أطلقتها ايران على الدولة العبرية ردا على نسف القنصلية الايرانية في العاصمة السورية دمشق في أبريل/نيسان الماضي.
وشيّع اسماعيل هنية في طهران صباح الخميس، وشاركت حشود شعبية في الجنازة التي ترأسها مرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي ودعت الى الثأر. وشيّع عصراً فؤاد شكر، قائد عمليات حزب الله في جنوب لبنان، في الضاحية الجنوبية لبيرت وسط حشد غاضب.
وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الخميس إن على إسرائيل أن تنتظر “الردّ الآتي حتماً” على اغتيال شكر.
وأثار مقتل هنية وشكر مخاوف من اتساع نطاق المواجهة المستمرة بين حماس واسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وبحث مسؤولون إيرانيون مع ممثلين لمجموعات موالية للجمهورية الإسلامية. بينها حزب الله وحماس، خلال اجتماع عقد في طهران الأربعاء. في سيناريوهات الردّ المحتملة على إسرائيل، وفق ما أفاد مصدر مقرّب من التنظيم اللبناني مطلّع على مضمون المباحثات.

وناقش المجتمعون، وفق المصدر، “إمكان أن يحصل الردّ بالتوازي. بمعنى أن تقصف إيران وحزب الله والحوثيون أهدافا إسرائيلية في الوقت ذاته. أو أن يرد كلّ طرف بمفرده إنما بشكل منسّق”.
ورجّح قيادي في “المقاومة الإسلامية في العراق” أن “تقود إيران الردّ الأول بمشاركة فصائل من العراق واليمن وسوريا ضد أهداف عسكرية، على أن يتبعه ردّ ثان من حزب الله“.
وقام وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن باتصالات مع مسؤولين في المنطقة. لمواجهة أية محاولة لتوسيع نطاق النزاع في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى