لماذا يهاجم الإخوان اتحاد القبائل العربية في مصر ؟
بعد أن شهدت مصر قبل أيام قليلة ظهور كيان قبلي وشعبي ضخم في سيناء تحت اسم “القبائل العربية” ليتولى مهمات محددة، ويمنع أي مخططات قد تُحاك لتوطين وتهجير الفلسطينيين، أثير جدلًا كبيرًا حول دور هذا الاتحاد، وخاصة في ظل هجوم الكتائب الإخوانية على الاتحاد في الوقت الحالي.
أكاذيب الإخوان
في هذا الصدد، قال الإعلامي والنائب المصري مصطفى بكري: إن اتحاد القبائل العربية هو فصيل مساند للقوات المسلحة، متهمًا جماعة الإخوان الإرهابية وبعض المتآمرين بشن حملة من المعلومات المغلوطة والأكاذيب ضد الاتحاد، قائلًا: الاتحاد موجود من 15 سنة، والمهندس إبراهيم العرجاني كان الأمين العام.
وأضاف أن الاتحاد “فصيل مساند”، وليس فصيلًا من فصائل القوات المسلحة، قائلا: إن كتائبًا حرفوا الكلام عني، وادعوا قولي إن “الاتحاد فصيل من فصائل القوات المسلحة”.
وأكد الإعلامي مصطفى بكري، المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية، أن الكيان الأخير يهدف إلى التواصل مع جميع القبائل على أرض مصر؛ لتعزيز وحدتها ولمواجهة التحديات التي تهدد أمن واستقرار البلاد، إلى جانب مساندة الدولة المصرية، ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي مع التركيز على العمل الاجتماعي والتنموي.
وأشار إلى أن اتحاد قبائل العربية بصدد تشكيل مجلس أمناء من 20 عضوًا، بالإضافة إلى لجان في المحافظات، كما تتم دراسة إنشاء مجلس حكماء ولجان نوعية، بما في ذلك لجنة سياسية تضم رموزًا وطنية ونوابًا من أبناء القبائل.
دوره الفترة المقبلة
وتابع متحدثًا عن تفاصيل دور الاتحاد الفترة المقبلة، قائلا: إن اللجنة السياسية تهدف إلى تحقيق الترابط بين أبناء الوطن، وستكون حلقة وصل بين الاتحاد والأجهزة التنفيذية والرقابية والتشريعية، وسيكون بالاتحاد إدارة للإعلام والعلاقات العامة؛ للربط بين الاتحاد والإعلام وتنظيم الندوات والتسويق لكافة أنشطة الاتحاد وزيادة القاعدة الجماهيرية.
و واصل حديثه: سيكون لدينا قسم أيضًا للعلاقات الخارجية هدفه التواصل مع الجهات الخارجية والإقليمية من المكونات الشبيهة في دول الجوار العربي بما يحقق أهداف الأمن القومي حتى تكون نقطة تواصل بين الدولة ودول الجوار العربي، بالإضافة إلى لجنة اجتماعية لبناء الوعي بين أبناء القبائل بأهداف الدولة والحفاظ على الموروث القبلي المميز.
