ماذا عن آخر التطورات في فلسطين؟
تحركت مصر بقوة وضغطت على إسرائيل و«حماس» في الأسبوع الأخير. في محاولة لدفع اتفاق إنساني في غزة، من شأنه أن يتحول إلى «دائم». وفيما تنتظر القاهرة رد حركة حماس المرتقب بين اليوم وغدٍ، على المقترح المصري للتهدئة في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل. تكشفت بعض التفاصيل الجديدة.
آخر التطورات
وأوضح مصدر مطلع اليوم، أن فترة التهدئة المطروحة حاليًا وفق هذا المقترح تصل إلى 6 أسابيع. كما كشف أن المقترح يحظى بقبول الطرفين، حماس وإسرائيل. لكن الإشكالية تكمن في عدد المحتجزين من الفئة العمرية والطبيعة الوظيفية المحددة فيه. حسب ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي.
وأكد أن حماس لم تتخل عن مطلبها بإعلان انتهاء الحرب. لكنها باتت مستعدة لبحث الأمر خلال الهدنة وتنفيذ الجزء الأول من الصفقة. ومن المتوقع أن يتضمن رد حماس على المقترح المصري طلب إيضاحات حول عدد المدنيين العائدين لشمال غزة وشروط عودتهم.
تحرك كبير
وقال المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور أيمن الرقب: إن التحرك والمفاوضات الأخيرة التي تقودها مصر تأتي في وقت بالغ الأهمية. وهي بمثابة الفرصة الأخيرة لمنع تداعيات كبيرة منها اجتياح رفح الفلسطينية؛ لأن ذلك له تبعات كثيرة جدًا على تدمير ما تبقى من قطاع غزة.
وأضاف أن مصر بذلت جهدًا كبيرًا خلال الساعات الماضية. بعدما فشلت المبادرة والورقة الأمريكية في التوصل إلى هدنة. إذ أعلنت الفصائل الفلسطينية أن كل ما لديها 20 إسرائيليًا من النساء والأطفال وكبار السن، وهذا الرقم استندت عليه القاهرة مع إصرار نتنياهو على أن تكون صفقة شاملة.
قلق متزايد
ويشعر المسؤولون في مصر بقلق مزداد بشأن عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في مدينة رفح. ويبذلون جهداً في اللحظات الأخيرة من أجل التوصل إلى صفقة من شأنها أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة، ووقف مساعي إسرائيل لاجتياح رفح.
يشار إلى أن القاهرة كانت شهدت، أمس الاثنين، بعد أشهر من المناقشات غير المثمرة، اجتماعًا بين ممثّلي مصر وقطر. الدولتين الوسيطتين مع الولايات المتحدة في مفاوضات التهدئة. ووفد من حماس التي يُنتظر ردها على المقترح الذي تم التفاوض عليه مع إسرائيل.