ما مصير الإخوان في بريطانيا؟
قال وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي: إنّ بريطانيا أعلنت (جماعة حزب التحرير الإسلامي العالمية) منظمة إرهابية محظورة بشرط موافقة البرلمان.
وأضاف كليفرلي أنّ “إشادة الحزب بالهجمات، ووصفه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالأبطال على موقعها على الإنترنت، يشكل تشجيعاً للإرهاب”.
وفي حال أقر النواب النص الذي عرضه كليفرلي على البرلمان، سيدخل الحظر حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني (يناير) الجاري، وهو ما يجعل دعم المجموعة جريمة يعاقب عليها بالحبس لمدة تصل إلى (14) عاماً، كما قد يؤدي هذا الأمر أيضاً إلى مصادرة أصول.
ويعني الحظر أنّ الانتماء إلى الحزب أو الترويج له .وترتيب اجتماعاته وحمل شعاره في الأماكن العامة سيكون بمثابة جريمة جنائية في بريطانيا.
ووفق ما نقلت صحيفة (العرب) اللندنية. فإنّ حظر (حزب التحرير) يشير إشارة واضحة إلى حدوث تغير في المزاج البريطاني تجاه الجماعات الإسلامية الناشطة في البلاد، خاصة الإخوان. تلك الجماعات التي دأبت على استثمار مناخ الحرية لإطلاق مواقف متناقضة مع قيم بريطانيا.
ويرى مراقبون أن تشدد بريطانيا تجاه الجماعات الإسلامية. ومرورها إلى توسيع دائرة الحظر من حزب التحرير إلى الإخوان، إن حصل. فسوف يشجعان دولاً أخرى في أوروبا والشرق الأوسط على اتخاذ الخطوة نفسها.
ويُتوقع على نطاق واسع أن تتجه أوروبا والولايات المتحدة إلى اتخاذ مواقف .حاسمة حيال أنشطة الجماعات الإسلامية والمنظمات والجمعيات التي تتبعها. أو التي تتخفى وراءها، وذلك بسبب ما بدا في أنشطتها وتظاهراتها من دعم واسع لحماس ومعاداة لإسرائيل.