ما هو سر العلاقة المشبوهة بين حماس وإيران؟
بحجة تقديم تقرير عن آخر أوضاع المقاومة للشعب الفلسطيني عقد عدد من قيادات حماس اجتماعات مع رئيس مجلس الشورى الإيراني، وهو ما أثار الجدل بين المراقبين السياسيين.
وعُقد الاجتماع بحضور خليل الحية القيادي البارز في حركة المقاومة الفلسطينية حماس، في مقر الأمانة الدائمة لمؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية وأسامة حمدان الممثل السابق لحركة حماس في لبنان وخالد القدومي ممثل حركة حماس في طهران وفقا لوسائل الإعلام الإيرانية.
ما الذي نعرفه عن الزيارة؟
ويرى مراقبون أن مبررات عقد حركة حماس اجتماعها في إيران لعرض تقرير عن المقاومة الفلسطيني أمر بعيد عن الواقع. فالمقاومة قضية لا يهتم بها سوى الدول العربية وما دون ذلك فهو مصالح شخصية وأجندة يتم تنفيذها في المنطقة ولا علاقة لها بالمقاومة الفلسطينية.
ما الذي دار بين قادة حماس وإيران في الاجتماعات السرية؟
وكشفت مصادر أن الاجتماعات التي دارت بين قادة حماس وطهران لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية ولم تتطرق لها من الأساس.
وقال مصدر أمني: إنه خلال الاجتماعات طالبت إيران، حركة حماس بدعم ميليشيا الحوثي في اليمن بعد الضربات الموجعة التي وجهها المجتمع الدولي لشبكات إيران الخاصة بتمويل الحوثي ومدهم بالسلاح والأموال.
وأَضافت أن إيران طالبت حماس أيضا تدريب مقاتلين وإرسالهم إلى اليمن عن طريق لبنان، لدعم النقص الكبير في صفوفهم.
وأوضحت أن قادة حماس وافقت على كافة المطالب الإيرانية مع وعد بإرسال بعض قادة كتائب حماس العسكرية إلى اليمن.
في حين أكدت مصادر فلسطينية، أن إيران طلبت من حماس دعم حزب الله خلال الانتخابات التشريعية في لبنان بعد انهيار شعبية الحزب.
وتابعت أن قادة حماس وافقوا على كافة المطالب مقابل حصولهم على مبالغ مالية ضخمة وشحنات أسلحة تصل قطاع غزة في أقرب وقت.
