محللون: حزب الله أغرق لبنان في أزمات سياسية واقتصادية
بسبب تنفيذ مخططاته الإرهابية التي تدعمها إيران لتحقيق أهدافهم على حساب الدول الأخرى أزمات تلو الأخرى، أدخلها حزب الله على بلاده طوال الفترة الماضية.
وقد وقعت لبنان في العديد من الأزمات والكوارث الاقتصادية والسياسية، لخدمة إيران وتنفيذ تلك المخططات التخريبية الإيرانية. وذلك عبر تنفيذ تلك المخططات العبثية التي أغرقت لبنان في أزمات طاحنة.
أزمات طاحنة
يقول المحلل السياسي اللبناني أحمد الغز، إن حزب الله هو أحد الأسباب الرئيسية فيما تعاني منه لبنان في الفترة الحالية من أزمات سياسية وحروب وأزمات اقتصادية طاحنة.
بل وصل الأمر إلى إغراق لبنان في أزمات دبلوماسية مع عدد من الدول بسبب حزب الله وتدخلاته السافرة في شؤون الدول الأخرى والتي كانت آخرها الأزمة الدبلوماسية الكبرى مع السعودية.
متابعا: أن مشاركة حزب الله بحروب المنطقة أوقفت دعم الدول العربية الصديقة للبنان، وهو ما أثر بشكل كبير على الأوضاع الداخلية في لبنان. لافتا أن ممارسات حزب الله وسوء تقديره في إدارة الأوضاع انعكست سلبا على لبنان، وثمنها الذي ندفعه اليوم يتمثل بالانهيار المالي والاقتصادي، بل وأزمات سياسية طاحنة.
هل تنقذ الانتخابات الموقف؟
كما تشير التقارير إلى أن الانتخابات اللبنانية المقرر إجراؤها في منتصف مايو هي وسيلة أخرى للإصلاح. ومع ذلك، قال 45 % فقط من الناخبين الذين شاركوا في الانتخابات اللبنانية الأخيرة في 2018: إنهم سيصوتون لأحزاب جديدة، وفقًا لاستطلاعات الرأي. علاوة على ذلك، لا يخطط نصف السكان للتصويت على الإطلاق؛ ما يشير إلى شعور بعدم الرضا عن النظام السياسي، وفكرة أن العدالة لن يتم تحقيقها أبدًا.