سياسة

محللون يكشفون: تركيا تعد الملاذ الآمن للجماعات الإرهابية


ما تزال تركيا تعد الملاذ الآمن للجماعات الإرهابية في دول المنطقة. التي تختبئ بداخلها العديد من قيادات الإرهاب.

والتي يتم استخدامهم لصالح إسطنبول لخدمة مصالحهم الإرهابية والعبث بمقدرات المنطقة وتهديد أمنها واستقرارها باستخدام ورقة الإرهاب. 

دعم تركي واسع 

وتأكيدًا على الدور التركي لدعم الإرهاب في المنطقة، ألقي القبض على  الزعيم الجديد لتنظيم داعش الإرهابي أبو الحسن القرشي على أراضي إسطنبول. وهو ما أثار العديد من التساؤلات حول وجود زعيم داعش على أراضي تركيا. ومن هم الداعمون له على أراضي إسطنبول. 

توفير الملاذ الآمن

يقول الدكتور محمد الديهي، الخبير المتخصص في الشؤون التركية، إن تركيا تربطها علاقات واسعة وقوية مع الجماعات الإرهابية المختلفة. وهي توفر لها الملاذ الآمن من دعم مالي وأسلحة بشكل كبير. من أجل استخدامهم في تلك المخططات الإرهابية لتركيا.

وأوضح الخبير المتخصص في الشؤون التركية: أن إلقاء القبض على زعيم داعش في الأراضي التركية تأكيد كبير على أن تركيا هي الراعي الرسمي للجماعات الإرهابية. وتم إلقاء القبض عليه في الوقت الحالي كمحاولة من تركيا على أنها تحارب الإرهاب لفتح خطوط تواصل مع الدول المختلفة في ظل ما تشهده تركيا من أزمات عديدة في شتى المجالات والقطاعات. 

خدمة مصالحها

وقال الدكتور إبراهيم ربيع، الخبير المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية، إن إلقاء القبض على زعيم داعش في تركيا محاولة تركية من أجل إظهار نفسها أنها ضد الإرهاب. وفي الوقت نفسه توفر جميع الملاذات الآمنة لهم في كافة المناطق التركية. 

وتابع الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية : أن تركيا ترعى الجماعات الإرهابية لخدمة مصالحها وضرب استقرار الدول في المنطقة. وذلك باستخدام ورقة الإرهاب لتهديد تلك الدول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى