محمد بن زايد رجل التسامح والعطاء والإنسانية
يسجل تاريخ الإنسانية
بأحرف من نور
للشيخ محمد بن زايد آل نهيان
عددا من المبادرات التاريخية
والمواقف الإنسانية
التي أسهمت في نشر ثقافة التسامح والسلام في العالم
والوقوف أمام أفكار التطرف والتشدد
فمع كل أزمة يواجهها العالم
وكل موقف تواجهه دولة صديقة أو شقيقة
كان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حاضرا لتقديم يد العون والمساعدة
لا ينسى العالم دوره في رعاية وثيقة “الأخوة الإنسانية”
التي وقعها الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين
والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية
على أرض الإمارات يوم 4 فبراير 2019
كذلك يسجل التاريخ جهود الإمارات في احتواء جائحة كورونا
فقدمت مساعدات تجاوزت الحسابات السياسة الضيقة
مؤكدة أنها ستبقى خير سندٍ لأشقائها وأصدقائها وللإنسانية جمعاء
وبادر الشيخ محمد بن زايد لتخفيف حدة التوتر بين الهند وباكستان
كما سعى لإخماد الفتنة ورأب الصدع في اليمن
وساهم في التوصل إلى اتفاق الرياض التاريخي
الذي وقّعته الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي برعاية سعودية يوم 5 نوفمبر
ساهم كذلك إلى جانب السعودية
في إنهاء أطول نزاع في أفريقيا بين إثيوبيا وإرتيريا
بتوقيع اتفاق سلام ينهي رسميا عقدين من العداء
وكما قال عنه الشيخ محمد بن راشد:
“التاريخ يكتبه الرجال والسلام يصنعه الشجعان”