مخططات إيرانية جديدة في آسيا وأفريقيا
تسعى الجمهورية الإيرانية للتمدد في عدد من الدول الآسيوية والأفريقية تحت ذريعة تعزيز العلاقات في المجالات الاقتصادية والسياسية.
وأكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، خلال تقديم سفراء جدد من الفلبين وليبيا وبنغلاديش والهند أوراق اعتمادهم في طهران أمس. أكد على ضرورة بذل جهود جادة لتفعيل هذه الإمكانات لتعزيز مستوى العلاقات في جميع المجالات. لا سيّما فيما يتعلق بالتبادلات الاقتصادية والتجارية، وفق وكالة (إرنا) الرسمية.
من جانبهم، أعرب السفراء عن جديتهم في متابعة أهداف بعثاتهم وتوسيع العلاقات الثنائية بين دولهم وإيران.
هذا، وسيبدأ الرئيس الإيراني غداً الثلاثاء جولة أفريقية تشمل أوغندا وزيمبابوي وكينيا. هي الأولى من نوعها منذ 11 عاماً، وذلك بعد أقل من شهر على زيارته 3 دول في أمريكا اللاتينية، هي فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا، تلبيةً لدعوة رسمية من نظرائه في هذه الدول.
وذكرت وكالة أنباء (إرنا) الإيرانية الرسمية أنّ الزيارة تأتي في إطار سياسة تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة وذات التوجه المشترك، وتنويع وجهات الصادرات الوطنية وتوفير مجالات للتعاون السياسي والتجاري.
ويتضمن برنامج هذه الجولة الأفريقية عقد اجتماعات ثنائية مع قادة الدول الـ 3، ورعاية الاجتماعات المشتركة بين أعضاء الوفد الإيراني رفيع المستوى مع نظرائهم في تلك البلدان، وتوقيع وثائق للتعاون، وعقد مؤتمر صحفي لشرح نتائج اللقاءات الثنائية.
