مخططات النهضة لزرع الفتن مستمرة… مؤامرة التشكيك بالدستور
حالة من التخبط والارتباك الشديد بعد الخسارات المتتالية تعيشها حركة النهضة الإخوانية في تونس. وكانت الضربة الكبرى هي نجاح معركة الدستور الجديد. وما تلاها من استعدادات للانتخابات البرلمانية القادمة، واستكمال بناء مؤسسات الدولة دون العنصر الاخواني الفاسد.
مخطط النهضة
بعد انتهاء معركة الدستور بالموافقة وإقراره رسميا، وبعد فشل محاولات الإخوان الإرهابية لتعطيل مسيرة الاستفتاء من قبل والتشكيك فيه. خرجت مجددا حركة “النهضة” التونسية لتصف الدستور الذي أقر في البلاد مؤخرا وصادق عليه الرئيس بأنه “فاقد للشرعية”، وبكلمات تؤكد خوف وقلق الجماعة الإرهابية بعد وقوف الشعب التونسي وخروجه في مشهد معبر للموافقة على الدستور أربك كل الحسابات والمخططات الإخوانية أكدت الجماعة أنها لا تعترف بالدستور الجديد لتونس.
ضد الشعب
من جانبه، يقول د. أسامة عويدات، المحلل السياسي التونسي والقيادي بحركة الشعب التونسي، إن حركة النهضة انتهت مع بداية دستور جديد للبلاد، فلم يصبح لها مكان في العمل السياسي أو المجتمعي مرة أخرى، وذلك بالإضافة إلى انتهائها شعبيا ومؤسسيا، وخاصة مع حالة التفكك الشديد الذي شهدته الحركة مؤخرا أظهرت جوانب الضعف داخل الحركة الإخوانية.
وأضاف المحلل السياسي التونسي أنه من الطبيعي أن تشكك الجماعة في الدستور الجديد لأنه لم يكن دستورا مفصلا كما فعلت الجماعة من قبل من أجل مصالحها وكعادتها كانت تسعى للحفاظ على دستور يعمل ضد الشعب التونسي ومصالحه. وتابع القيادي بحركة الشعب التونسي، إن حركة النهضة الإخوانية ستصدر بيانات متتالية للتحريض ضد الدولة والتشكيك في أي خطوات تتخذها الدولة في الوقت الحالي، وخاصة بعد فشل مخططاتهم السابقة.