مسؤولون: “لا خيار أمام العالم إلا تصنيف ميليشيات الحوثي كإرهابية” لإنقاذ ما تبقى من اليمن
تتصاعد وتيرة المطالبات التي أجمعت على تصنيف نشاطات ميلشيات الحوثي بالإرهابية. وذلك بكل ما تعنيه الكلمة من تهديدات على أمن واستقرار اليمن والمنطقة برمتها.
ويتأكد الطابع الإرهابي بأنشطة هاته المليشيات من خلال النهج الذي تتبعه بدءا من الانقلاب على الشرعية. ووصولا لتهديد المدنيين باليمن بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة.
فسجلها حافل بالجرائم العدوانية حيث اختطفت وقرصنت السفن وقادت الملاحة والتجارة الدولية للخطر وأطلقت أحكاما بالقتل والإعدام منافية للقانون.
جرائم وانتهاكات حوثية
وجراء كل ممارساتها العدائية والانتهاكات التي تقوم بها لم يبقى خيار للعالم إلا تصنيف ميليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية.
فقد قال أحمد ربيع وكيل وزارة الإعلام اليمنية:” لا خيار أمام الشرعية والتحالف إلا الضغط دوليًا لتصنيف الحوثيين كإرهابيين. بغية إغاثة ما تبقى من اليمن.
مشيرا إلى فضاعه الجرائم التي ارتكبتها الميلشيات والمنافية للإنسانية من حصار للمدن وسجن المدنيين وتدمير للمنشآت المدنية. كما لفت إلى مساعي الميلشيات بتلغيم البر والبحر وتهديد الملاحة البحرية وقرصنة السفن التجارية. وقد تجاوز هذا الحدود اليمينة حيث تم تعريض حياة المدنيين بالدول المجاورة للخطر من خلال طائراتها المفخخة.
الخطر الإيراني باليمن
وأكد ربيع أنه من أجل تحقيق استقرار كلي بالمنطقة وسلامة الملاحة الدولية. ينبغي على المجتمع الدولي أن يدرك الخطر الإيراني باليمن عبر وكيلها الحوثي. لاسيما عقب ما عرفه العالم من تداعيات تدخل طهران بالعراق وسوريا ولبنان. كذلك محاولات نشر الإرهاب بالمنطقة الشيء نفسه الذي تقوم به مليشيات الحوثيين باليمن.
معتبرا المساعدات المقدمة للشعب تبقى كجرعات تهدئة نسبية لكن معاناة الشعب لا يمكن أن تنتهي إلا بوجود علاج شامل وفعال. والذي يكمن بنظره في تنصيف المليشيات الحوثية كمنظمة إرهابية والحسم العسكري لوضع حد للانقلاب.
تجنيد الأطفال
إخراج الميلشيات الحوثية للأطفال من المدارس والزج بهم في جبهات القتال بعد تجنيدهم. أمر يؤكد خطورة هاته الجماعات وتشكيلها خطرا على مستقبل اليمن.
وقد أصدر حقوقيين نداءات واسعة للمجتمع الدولي لإغاثة هؤلاء الأطفال. مشيرين إلى تقرير أممي نشر بيناير الجاري يكشف اعتداءات المليشيات الإرهابية. بما فيها استغلالهم لأنشطة التعليم لدس الأفكار العدائية بعقول الأطفال وحثهم على القتال.
وجاء بالتقرير مقتل 1406 من الأطفال الذين دفع بهم الحوثيون للقتال بساحات المعارك سنة 2020 و562 طفل سنة2021. مشيرا إلى أنهم في سن ما بين 10 و17 سنة وأغلبهم قتلوا بمحافظات عمران وذمار والحديدة وصنعاء
وطالب الحقوقيون العالم بالتحرك لردع هاته الانتهاكات ومعاقبة قادتهم لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية.