مساعي حوثية إخوانية لتقويض حالة الاستقرار في ساحل حضرموت
ووفق موقع (المشهد العربي)، فإنّ أبواق الكذب الحوثية والإخوانية تروّج الكثير من المزاعم والافتراءات حول قوات النخبة الحضرمية التي نجحت خلال الفترات الماضية في بسط سيطرتها على الأوضاع الأمنية بشكل كبير.
وتزعم تلك الشائعات والأكاذيب أنّ قوات النخبة الحضرمية عاجزة عن توفير الأمن للمواطن الجنوبي، وذلك على غير الحقيقة، بالنظر إلى حجم الجهود التي بذلتها طوال الفترة الماضية لتحقيق الاستقرار.
وضمن سلسلة الشائعات المشبوهة التي يتم ترويجها. ادعت الأبواق المشبوهة انتشار عصابات لاختطاف وتهريب الأطفال في ساحل حضرموت.
-
ما يمارسه الحوثيون قرصنة فجة ومكشوفة وعمل إرهابي بامتياز
-
ميليشيات الحوثي والإخوان يفسدون القطاع الصحي في اليمن
وفي دحض لهذه المزاعم والادعاءات، نفت الإدارة العامة لأمن وشرطة ساحل حضرموت صحة الادعاءات المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لاختطاف وتهريب الأطفال. والتي هدفها زعزعة الأمن والاستقرار بالمحافظة.
وقالت: إنّ الأجهزة الأمنية عيون ساهرة في المداخل والمخارج. مشددة على أنّ النخبة الحضرمية تقف صمام أمان وحارسة لمحافظة حضرموت.
وطلبت الإدارة أن يتم استقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة والموثوقة. دون الرجوع إلى المصادر التي تنشر الفتن وتزرع الخوف في أوساط المجتمع.
في الوقت نفسه أكّدت الإدارة أنّه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال مروجي هذه الادعاءات والشائعات.
وسلاح الشائعات هو أحد صنوف الحرب الشاملة التي يتم شنها ضد الجنوب على كل المستويات. وتُشهره تيارات الإرهاب اليمنية في محاولة خبيثة .ومشبوهة للنيل من الاستقرار الأمني في الجنوب.