سياسة

مساعٍ مصرية لإعادة تفعيل «هدنة غزة»


لم تحل التوترات والخلافات العميقة التي اعترت العلاقات المصرية الإسرائيلية مؤخرا. دون استمرار القاهرة في بذل الجهود للتوصل لاتفاق في غزة يقود إلى وقف إطلاق النار.

ورغم تهديد مصر، الأسبوع الماضي، بالانسحاب من دورها كوسيط في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، فإنها أعلنت، الثلاثاء. أن وفدا أمنيا مصريا يكثف جهوده “لإعادة تفعيل اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة”.

وأكد مسؤول مصري كبير، في تصريحات نقلتها قناة “القاهرة الإخبارية” المصرية التابعة للدولة، أن مصر “متمسكة بموقفها الثابت تجاه عدم التعامل في معبر رفح إلا مع الأطراف الفلسطينية والدولية. ولن تعتمد التنسيق مع الجانب الإسرائيلي”.

وأضاف المسؤول، أن “مصر أبلغت كل الأطراف المعنية بأن إصرار إسرائيل على ارتكاب المذابح والتصعيد في رفح الفلسطينية يضعف مسارات التفاوض ويؤدي لعواقب وخيمة”.

 وكانت القوات الإسرائيلية سيطرت على الجانب الفلسطيني من معبر رفح أوائل مايو/أيار الجاري.

وتحول القلق الدولي من الهجوم الإسرائيلي على رفح إلى غضب بعد أن أدى هجوم الأحد إلى نشوب حريق في مخيم للنازحين في منطقة غرب المدينة مما أسفر عن مقتل 45 شخصا على الأقل.

وجاء تهديد مصر الأسبوع الماضي بالانسحاب من الوساطة في أعقاب تقرير لشبكة سي.إن.إن زعم أن “المخابرات المصرية غيرت شروط مقترح هدنة في الآونة الأخيرة وأضاعت التوصل إلى صفقة”. بحسب زعم الشبكة، وهو ما نفته مصر جملة وتفصيلا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى