سياسة

“سلميًا”… مصر تجدد دعمها لحل الأزمة الليبية


دخلت القاهرة مجددا على خط الأزمة، لتذليل “العراقيل” مع تعقد مسار الحل في ليبيا، وتعثر تسليم السلطة التنفيذية بين حكومتي فتحي باشاغا وعبدالحميد الدبيبة.

ففي لقاء عقد اليوم الإثنين في العاصمة الليبية طرابلس، بين نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي و‏القائم بالأعمال بسفارة مصر لدى ليبيا تامر مصطفى.

 جدد الأخير “حرص” بلاده على دعم الحل السلمي للأزمة الليبية بما يحقق الاستقرار للوصول إلى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.

ووفق بيان للمجلس الرئاسي فإن اللقاء ناقش عددًا من الملفات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة آخر تطورات العملية السياسية في ليبيا.

وأكد المسؤول الليبي على “عمق” العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين. مشيداً بدور مصر في دعم جهود المصالحة الوطنية في ليبيا وجهودها في رعاية بعض مسارات الحوار الليبي.

الحل السلمي

من جانبه، جددا القائم بالأعمال المصري حرص القاهرة على “دعم الحل السلمي للأزمة الليبية بما يحق الأمن والاستقرار في البلاد للوصول إلى تحقيق تطلعات الشعب الليبي بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بمشاركة جميع الليبيين”.

وكانت القاهرة قد احتضنت خلال الشهر المنصرم عددًا من المفاوضات بين الأطراف الليبية، كان آخرها عقد ثلاث جلسات للجنة المسار الدستوري المشتركة من مجلسي النواب والدولة لوضع قاعدة دستورية تجري وفقها الانتخابات في أقرب وقت.

وتعاني ليبيا من أزمة سياسية تفاقمت مؤخرًا بعد رفض رئيس حكومة الوحدة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة الاستجابة لقرار البرلمان بإعفائه من منصبه وتسليم السلطة للحكومة الجديدة برئاسة فتحي باشاغا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى