مصر تحتضن قمة عربية مصغرة
تستضيف القاهرة قمة عربية مصغرة من المقرر أن يشارك فيها قادة كل من مصر والأردن والإمارات والعراق والبحرين.
فيما تأتي هذه القمة بعد نحو شهر من قمة عربية أميركية استضافتها السعودية. بمشاركة الرئيس الأميركي جو بايدن ومجموعة من القادة العرب.
وأفاد تلفزيون المملكة الأردني الرسمي، الأحد، بأن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني سيشارك بالقمة العربية المصغرة.
بينما قالت مصادر دبلوماسية مصرية إن القمة ستعقد الاثنين في المقر الرئاسي بمدينة العلمين الجديدة بمرسى مطروح. بمشاركة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة.
وقبل نحو ثلاثة أسابيع من القمة العربية الأميركية. عُقدت قمة مصرية أردنية بحرينية في مدينة شرم الشيخ المصرية.
هدفت إلى “تعزيز جهود العمل العربي المشترك. في ظل التحديات الكبيرة الناتجة عن التطورات الإقليمية والدولية المتعددة”.
وجاءت القمة الثلاثية بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وملك البحرين والعاهل الأردني عشية جولة إقليمية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، شملت مصر والأردن وتركيا.
ووصل رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان صباح الأحد إلى مصر. حيث عقد مباحثات ثنائية مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، في مطار مدينة العلمين الجديدة.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية إن “لقاء الزعيمين تناول تبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه القضايا الدولية والأمن الإقليمي. والأوضاع الراهنة بالمنطقة العربية”.
وأضاف أنه “تم التأكيد على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك ووحدة الصف العربي في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة العربية”.
وأوضح المتحدث أن الزعيمين المصري والإماراتي “بحثا خلال اللقاء مسارات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين والفرص العديدة الواعدة لتوسيع آفاقه إلى مستويات أرحب وتعزز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية التي تدعم تطلعاتهما نحو تحقيق التنمية المستدامة والتقدم والازدهار لشعبيهما الشقيقين”.
ورجحت مصادر إعلامية مصرية أن تتناول القمة المرتقبة بشكل خاص، التطورات التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن.
لا سيما تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على المنطقة العربية وملف القضية الفلسطينية والوضع السياسي بالعراق واليمن وليبيا، وأزمة الملء الثالث لسد النهضة.
ويُنتظر أن تحتضن الجزائر مطلع نوفمبر المقبل قمة عربية طال انتظارها بعد أن تم تأجيلها في ثلاث مناسبات (2020، 2021 ومارس 2022).
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط خلال زيارته الجزائر نهاية يونيو أن الجزائر “تقوم بتحضيرات جدية للغاية للقمة العربية المقبلة”.
