مليشيات إيرانية تنقل صواريخ بعيدة المدى إلى سوريا و “كتيبة الكيماوي”
عمدت ميليشيات التابعة لإيران خلال الساعات الماضية إلى نقل أسلحة متطورة إلى ما يُعرف بـ”كتيبة الكيماوي” الواقعة ضمن سلسلة جبال تدمر الشرقية، في بادية حمص الشرقية، بالقرب من منطقة الصوانة التي تمتاز بطبيعتها الجبلية، على مسافة أكثر من (60) كيلو متراً جنوب تدمر حسب ما أفاد به “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.
وجاء هذا في الوقت التي ترتفع فيه حدة التهديدات بين إيران وإسرائيل، في ذكرى مرور عامين على اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، وفي ظل المفاوضات النووية.
وقال المرصد عبر موقعه الرسمي: إنّ الأسلحة التي نقلت تضمّ صواريخ إيرانية الصنع متوسطة وبعيدة المدى، والمكان الذي نقلت الأسلحة إليه محصن بشكل كامل، ويُمنع الاقتراب منه، حتى أنّ المحمية الطبيعية القريبة منه منعت المواشي من الاقتراب منها أيضاً.
وتضمّ “كتيبة الكيماوي” ملاجئ تحت الأرض ومجموعة أنفاق تسهل عملية الحركة، بالإضافة إلى خبراء عسكريين من الجنسية الإيرانية.
وأضاف المرصد أنّ الأسلحة هذه جرى نقلها من مستودعات خاصة بالميليشيات الإيرانية متواجدة ضمن ما يُعرف بـ”جبل محمد بن علي” الذي يشرف على مدينة تدمر ومحيطها، وهو جبل مرتفع جداً.
ويذكر أنّ عملية النقل تأتي باتجاه قاعدة التنف التي تتواجد فيها قوات التحالف الدولي، وذلك في ذكرى مقتل قاسم سليماني قائد “فيلق القدس” الذي قتل في غارة أمريكية.
يأتي ذلك في وقت اتهمت فيه قوات المعارضة روسيا بشنّ هجمات على آخر معاقلها بالقرب من مدينة إدلب السورية.