مليشيات الحوثي الإرهابية تنسف الجهود الدولية للسلام
مليشيات الحوثي الإرهابية لا تتورع في نسف الجهود الدولية للسلام لكنها امتدت مؤخرا لمنع واعتقال كل من أرد المشاركة في المشاورات الخليجية اليمنية – اليمنية.
وقامت مليشيات الحوثي الإرهابية باعتقال 3 سياسيين بارزين كانوا في طريقهم إلى العاصمة السعودية الرياض لحضور المشاورات اليمنية – اليمنية التي دعا لها مجلس التعاون الخليجي، وذلك في محافظة إب، وسط اليمن.
وحسب المصادر اليمنية فإن ما يسمى “جهاز الأمن والمخابرات” لمليشيات الحوثي الإرهابية اعتقل الباحث والسياسي عبدالرحمن العلفي، وأمين عام التحالف المدني للسلم و المصالحة حمود العودي والمتحدث باسم ذات التحالف السياسي أنور شعب في إب.
وأعلن الحقوقي اليمني البارز عبدالله العلفي إن العلفي والعودي وشعب كانوا تلقوا دعوة من مجلس التعاون الخليجي للمشاركة في المشاورات ضمن حرص المجلس لعقد مشاورات يمنية يمنية تمهد للسلام في البلاد.
مشيرا إلى أن المكتب السياسي لدى مليشيات الحوثي كان قد أعطى الـ3 السياسيين موافقة مسبقة قبل أن يتدخل الجهاز الأمني. الأكثر التصاقا بالحرس الثوري الإيراني ويقوم باعتقالهم في محافظة إب وهم في الطريق إلى العاصمة المؤقتة عدن للانتقال إلى الرياض.
وكان أحد المعتقلين حمود العودي، قاد الأعوام الماضية مع شخصيات محلية مبادرة لفتح الطرقات بين المناطق المحررة وغير المحررة. لاسيما طرقات الضالع الرابطة بين عدن وصنعاء قبل أن تفشل المليشيات جهوده وتفجر معظم الجسور الحيوية الواصلة إلى المحافظة.
ورفضت مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا دعوة مجلس التعاون الخليجي للمشاورات اليمنية – اليمنية. وصعدت عملياتها الإرهابية بشكل غير مسبوق قبل أن تبتكر لها هدنة وهمية في مسعى للالتفاف والهروب من أي عملية السلام وإنهاء كارثة الحرب التي فجرتها.
ولاقت دعوة مجلس التعاون الخليجي للمشاورات ترحيب واسع لدى اليمنيين بما فيه الرئاسة والحكومة والأحزاب والقوى الفاعلة باستثناء مليشيات الحوثي التي أعلنت رفضها وصعدت عدوانها بشكل كبير عبر سلسلة هجمات إرهابية باتجاه الأراضي السعودية.