منظمة التعاون الإسلامي تدين هجوم مطار عدن وتدعو لمحاسبة مرتكبيه
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، على لسان أمينها العام الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الهجوم الذي استهدف مطار عدن بالتزامن مع وصول الحكومة الجديدة، داعيا لمحاسبة مرتكبي العمل الإرهابي.
وفي بيان له، قال العثيمين إن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تثني عزيمة الشعب اليمني والحكومة في المضي قدما لتحقيق مصلحة بلادهم، عقب الإنجاز الذي تم التوصل إليه بشأن تنفيذ الشق الأمني والعسكري لاتفاق الرياض وصولا إلى تشكيل الحكومة الجديدة، داعيا إلى محاسبة مرتكبي ذاك العمل الإرهابي ومن يقف وراءهم ويمدهم بالمال والسلاح.
وجدد تأكيد منظمة التعاون الإسلامي وتأييدها لتحالف دعم الشرعية في اليمن في كل ما يتخذه من أجل إرساء الأمن والاستقرار في اليمن.
وفي نفس السياق، أكد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، في تغريدة عبر الحساب الرسمي على تويتر، أن الحادثة الإجرامية التي استهدفت مطار عدن، لن تُثني قيادة الشرعية والتحالف عن عودة الحكومة، واستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.
وأضاف: رحم الله الشهداء الذين ارتقت أرواحهم إلى الله في هذه الحادثة الإجرامية الأليمة، سائلاً الله لهم الرحمة والمغفرة ولأهلهم وذويهم الصبر والسلوان وللجرحى الميامين الشفاء العاجل.
وصباح الأربعاء، وقع انفجاران مصحوبان بإطلاق نار في مطار عدن، لدى وصول طائرة الحكومة، ما أسفر عن سقوط عدد غير معروف من القتلى والجرحى.
ولاقى الهجوم إدانات واسعة، ومطالب بتحركات دولية عاجلة لمحاسبة مرتكبيها، ومن يدعمهم بالمال والسلاح، وفق القانون الدولي والإنساني.
ووصل وزراء وأعضاء حكومة الكفاءات اليمنية الجديدة قادمين من الرياض، إلى مطار عدن الدولي، وذلك لمباشرة مهامهم من العاصمة المؤقتة.
وكان في استقبال أعضاء الحكومة محافظ عدن، أحمد حامد لملس، وعدد من المسؤولين المحليين والقادة العسكريين.
