إيران

من الاحتجاز إلى الابتزاز؟ قراءة في حسابات طهران بقضية السفينة الإسرائيلية


إيران تطالب بتغريم مالك إسرائيلي لسفينة احتجزتها عام عام ونصف بـ170 مليون دولار.

واليوم الثلاثاء، قال مسؤول قضائي إيراني إن بلاده طالبت بتغريم مالك إسرائيلي لسفينة حاويات احتجزتها قواتها في مياه الخليج عام 2024 بمبلغ 170 مليون دولار، متهمة إياه بأنه على صلة بالسلطات الإسرائيلية.

وكان الحرس الثوري الإيراني قد احتجز في 13 أبريل/نيسان 2024 سفينة الحاويات “إم إس سي أريز” (MSC Aries)، بدعوى أنها “مرتبطة بإسرائيل”، وعلى متنها طاقم من 25 فردا.

وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) آنذاك بأن السفينة “التي ترفع العلم البرتغالي”، “تديرها شركة زودياك المملوكة لإيال عوفر”.

170 مليون دولار

والثلاثاء، أعلن الناطق باسم السلطة القضائية أصغر جهانغير أنّ الملف أحيل إلى القضاء مع توجيه تهم رسمية، بدون الكشف عن تاريخ المحاكمة.

وقال “طُلب فرض غرامة قدرها 170 مليون دولار على مالكها، وهو من أصل إسرائيلي، بتهمة تمويل الإرهاب”.

وفي أعقاب احتجاز السفينة، نددت الولايات المتحدة بما اعتبرته “عمل قرصنة”، ودعت “إيران إلى الإفراج فورا عن هذه السفينة التي ترفع العلم البرتغالي، والمملوكة لبريطانيا، والتي يتألف طاقمها من هنود وفيليبينيين وباكستانيين وروس وإستونيين”.

ودعا وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف الحرس الثوري الإيراني “منظمة إرهابية”.

والثلاثاء، أشار جهانغير إلى أن “قيمة السفينة المحتجزة، من دون الحاويات، تُقدر بـ 170 مليون دولار”، مؤكدا أن مالكها “شخصية مؤثرة في السلطة الإسرائيلية”.

وجاء الاستيلاء على السفينة في سياق توتر حاد في الشرق الأوسط على خلفية اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

زر الذهاب إلى الأعلى