سياسة

من هو أنجم تشودري؟ «واعظ الكراهية» المدان بالإرهاب في بريطانيا


حكم جديد بإدانة الداعية البريطاني المتطرف، باكستاني الأصل، أنجم تشودري، الملقب إعلاميا بـ«واعظ الكراهية»، يضاف إلى سجله الإرهابي.

الحكم كشفت عنه وكالة أنباء بي.إيه ميديا البريطانية، الثلاثاء، مؤكدة أن المتشدد أنجم تشودري أدين بجرائم إرهاب بعد محاكمته أمام محكمة في لندن في قضية “المهاجرون”.

وسبق الربط بين أتباع تشودري الذي اشتهر بأفكاره المتطرفة، والذي تزعم عددا من التنظيمات المثيرة للجدل، وبين عدد من المؤامرات في أنحاء العالم.

ومن المرجح أن يبقى تشودري شخصية مثيرة للجدل لسنوات قادمة، نظرًا لأفكاره المتطرفة وتأثيره على المتطرفين.

فمن هو تشودري؟

• ولد أنجم تشودري في لندن عام 1967 لعائلة باكستانية مهاجرة.

أنجم تشودري

 

• درس القانون في جامعة ساوثهامبتون، لكنه لم يكمل دراسته.

• عمل لفترة قصيرة كمحامٍ قبل أن يتفرغ للنشاط الإسلامي.

مسيرته المتطرفة

• تأثر تشودري بأفكار الإسلام السياسي خلال فترة دراسته الجامعية.

• انضم إلى جماعة “المسلمون” في الثمانينيات، وهي جماعة متشددة.

• أسس عام 1996 مع عمر بكري فستق جماعة “المهاجرون” التي اتخذت مواقف معادية للغرب ونظمت مظاهرات مثيرة للجدل.

• بعد حظر “المهاجرون” عام 2009، أسس تشودري جماعة “أهل السنة والجماعة” التي سرعان ما حظرت هي الأخرى.

• أدين تشودري مرارًا بتهمٍ تتعلق بالتحريض على الكراهية والترويج للإرهاب.

• سُجن عام 2016 لخمس سنوات ونصف بتهمة التحريض على دعم تنظيم (داعش).

• وأُدين مجددًا في يوليو/تموز 2024 بتهمة إدارة منظمة إرهابية هي “المهاجرون”.

أفكاره

• يدعو تشودري إلى التطبيق المتطرف للشريعة.

• يرى أن بريطانيا دولة مسلمة وأن على المسلمين السعي لتحويلها إلى خلافة إسلامية.

• يُمجّد العنف ويُشجع على الإرهاب والأعمال الإرهابية.

• يُعتبر من أشدّ المدافعين عن تنظيم (داعش).

• أثارت مواقفه ردود فعل غاضبة من قبل الكثيرين في بريطانيا والعالم.

• يُنظر إليه على أنه مصدر إلهام لبعض المتطرفين الإسلاميين.

• تسببت أفكاره في تحريض بعض أتباعه على أعمال عنف.

تصنيفه في بريطانيا

• تصنّف بريطانيا تشودري كمتطرف خطير وتراقب أنشطته من كثب.

• سعت السلطات إلى الحد من تأثيره ومنعه من الترويج لأفكاره المتطرفة.

وفي 2016، قضت محكمة بريطانية بالسجن 5 سنوات ونصف السنة على تشودري بعد اعتقاله، بسبب إعلان ولائه لتنظيم داعش الإرهابي، لكن نظرا للمدة التي قضاها في الحبس على ذمة التحقيق أصبح مؤهلا لإطلاق سراح بعد مرور نصف المدة فقط في السجن.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى