في ظل أزماتها المتكررة، أعلن جيش سوريا الحرة وقوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم “داعش“. تعيين قائد جديد للجيش. إثر تعرّض قائده المقال العقيد محمد فريد القاسم لمحاولة اغتيال داخل مخيم الركبان، الواقع قُرب قاعدة التنف العسكرية في البادية السورية.
وقد جرى تغيير في القيادة، بتعيين المقدم سالم تركي العنتري. قائدًا لجيش سوريا الحرة، الخطوة تأتي استكمالًا لمهمة تأمين واستقرار منطقة الـ55 وهزيمة داعش.
فـ من هو محمد فريد القاسم؟
محمد فريد القاسم “أبو حسام” كان نقيبًا في الجيش السوري. قبل انشقاقه بعد انطلاق الأحداث السورية في 2011، ثم تزعم “لواء شهداء القريتين”. ويعد القاسم من المقربين من قيادة “التحالف”، وعمل مع “التحالف” ضمن “القوات الخاصة”، وينحدر من بلدة القريتين شرقي حمص.
وفي الآونة الأخيرة، تعرّض قائد “جيش سوريا الحرة” العقيد محمد فريد القاسم لمحاولة اغتيال من قِبل شخصين على دراجة نارية، وفي تفاصيل الحادثة. ذكرت المصادر المقربة من الجيش. أن “القاسم” كان في زيارة ظهر أمس إلى إحدى المدارس. بناءً على دعوة من الكادر التدريسي لحضور حفل تكريم الطلاب المتفوقين.
وينتشر فصيل “جيش سوريا الحرة” في منطقة الـ”55″. وهي منطقة تقع جنوبي سوريا بالقرب من الحدود الأردنية العراقية، وتحظى بدعم مالي ولوجستي من التحالف الدولي.
في 26 من سبتمبر 2022، قرر “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية تعيين “محمد القاسم” قائدًا جديدًا لـ”جيش سوريا الحرة” في البلاد. خلفًا للعميد “مهند الطلاع” القائد السابق للفصيل، وعقب ذلك قام الفصيل بتغيير اسمه على معرفاته بمواقع التواصل كافة. إلى “جيش سوريا الحرة” بدلًا من “جيش مغاوير الثورة”.
