موسكو تدخل سباق التسلح الذكي.. والهدف: اختراق الأسواق العالمية

حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هدفًا لبلاده يتمثل في تعزيز مكانتها في سوق السلاح العالمية، معتبرًا أن ميدانها “الذكاء الاصطناعي“.
وقال بوتين اليوم الجمعة إن بلاده يتعين عليها تعزيز مكانتها في سوق السلاح العالمية من خلال زيادة صادراتها من الأسلحة.
وأضاف في تصريحات أذاعها التلفزيون أن المجمع العسكري في البلاد يحتاج إلى مزيد من الدعم الحكومي لتطوير إمكاناته.
-
تسابق نووي جديد بين واشنطن وموسكو وسط تصاعد التوترات
-
تعطيل مطارات روسية بهجوم أوكراني.. وموسكو تستعد لاستقبال الرئيس الصيني
ومنذ أن أرسلت موسكو آلاف الجنود إلى أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، انصب تركيز صناعة الدفاع على الإنتاج المحلي لدعم العمليات العسكرية هناك.
ويقول معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام إن صادرات الأسلحة الروسية انخفضت إلى 7.8 بالمئة من السوق العالمية بين عامي 2020 و2024، مقارنةً مع 21 بالمئة في السنوات الأربع السابقة.
وعزا المعهد هذا الانخفاض إلى العقوبات الدولية المفروضة على روسيا بسبب الصراع في أوكرانيا وزيادة الطلب المحلي على الأسلحة.
-
حياد أوكرانيا.. موسكو ترفض أي انضمام للناتو
-
موسكو تجبر واشنطن على الاعتراف: دبابات أبرامز غير فعّالة في الحرب الأوكرانية
وتُعدّ الهند والصين ومصر من بين أكبر مشتري الأسلحة الروسية.
وقال بوتين: “محفظة طلبيات المنتجات العسكرية الروسية أصبحت الآن ضخمة وتُقدّر بعشرات المليارات من الدولارات. من الضروري زيادة حجم شحنات التصدير بشكل فعال”.
كما أشار إلى الأسلحة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي، قائلًا: “مستقبل سوق الأسلحة العالمية يكمن في هذه التكنولوجيا. ستبرز هنا منافسة شرسة تتضح معالمها بالفعل، وعلينا أن نكون مستعدين لها”.