سياسة

ميغان محرومة من مصروف العائلة المالكة


من بين أزمات العائلة المالكة ببريطانيا تزايد الحديث عن أزمة بين جبهتي الصراع “هاري-ميغان” ضد الملك تشارلز الثالث.. فما القصة؟

كتاب جديد للمراسل الملكي روبرت جوبسون يحمل اسم (ملكنا) أزاحت “ديلي ميل” عن بعض التفاصيل المثيرة فيه، وتتحدث عن غضب الأمير هاري بعد أن رفض الملك تشارلز وضع ميغان ماركل على كشوف رواتب العائلة المالكة.

ففي عام 2016، أبلغ تشارلز الثالث ابنه الأمير هاري عن استبعاد ميغان من “الرواتب” بعد لحظات فقط من كشفه عن تخطيطه للزواج من الممثلة الأمريكية.

وبعد ضربة أولى وجهها الأب لابنه بعدم تهنئته باختياره لميغان كزوجة مستقبلية فاجأه بلكمة ثانية بقوله إنه لا يستطيع دفع رواتب لماركل كعضو جديد في العائلة المالكة.

تبريرات الملك تشارلز استندت إلى تحمله نفقات زوجته كاميلا وعائلة شقيقه الأمير ويليام المتزايدة، وفقا لما ذكره “جوبسون” في مقتطف من كتابه.

والمراسل الملكي روبرت جوبسون سبق وألف كتابين عن الأميرة ديانا إلى جانب حارسها الشخصي السابق كين وارف.

أثار حديث الملك غضب هاري، ما أدى لانفجار “قنبلة ملكية” ضمن سلسلة تفجيرات أحدثتها الخلافات الأولية بين الأب والابن.

ومن الصدمات التي يحملها كتاب (ملكنا)، أن الملك تشارلز الثالث توقف عن تلقي مكالمات هاري بعد أن سبه ابنه وطلب مرارا الأموال.

وكتب جوبسون: “عندما سألت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية -حينها- ولي العهد الأمير تشارلز لماذا لم يدفع لزوجة ابنه هاري.. أخبرها أنه ليس بنكا”.

وافترض المراسل الملكي أن جميع الحوادث التي أثارها هاري وميغان في العلن، مثل المشاجرة بين كيت ميدلتون وماركل في الفترة التي سبقت حفل زفافها تضخمت لديهما في ظل الرفض الأول من تشارلز لقبول ميغان بصفتها شخصية ملكية.

كان لدى هاري فكرة قوية بأن ويليام لم يوافق على ميغان واعتبر علاقتهما الرومانسية “زوبعة” في فنجان وستنتهي، كما يزعم الكتاب.

فمنذ اجتماعهما الأول، شعرت ميغان أن كيت كانت تعاملها بجفاء، مما شكل علاقة غير مريحة استمرت طوال سنواتهما.

حتى الملكة إليزابيث أصبحت مستاءة من سلوك الزوجين، خاصة بعد مقابلة عام 2021 مع أوبرا وينفري التي انتقدا فيها بشدة النظام الملكي واتهموا الأسرة بعدم قبول ميغان بدافع العنصرية.

حينها وصفت الملكة الراحلة سلوك عائلة ساسكس بأنه “مجنون تمامًا”، وفقا لما كتبه جوبسون، حيث اعتقد لاحقًا أن حب هاري لزوجته “استهلك كثيرًا” لدرجة أن أفسد نشاطه الملكي.

وعلى الرغم من حالة البرود بين طرفي العائلة المالكة حاليا، يرى مراقبون أنه من الممكن حدوث لقاء آخر قبل تتويج الملك تشارلز الثالث المقرر في السادس من مايو/أيار المقبل.

ويقوم هاري وميغان بوضع اللمسات الأخيرة على خطط السفر من كاليفورنيا إلى لندن لحضور الحدث التاريخي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى