ميليشيا الحوثي تنهب منازل المواطنين في منطقة أرحب
ميليشيا الحوثي تهدف إلى الإرهاب، وهدم وتفجير المنازل والمباني السكنية، كمنهج ثابت لدى الميليشيات المدعومة من إيران في حربها ضد الشعب اليمني.
وتقوم ميليشيا الحوثي الإرهابية باقتحام منازل المواطنين ونهبها في منطقة “أرحب” شمال صنعاء اليمنية وسط صرخات النساء والأطفال. حيث تقتحم الميليشيات الإرهابية منازل المواطنين اليمنيين عن طريق مجموعات حوثية مسلحة.
نهب وتفجير المنازل
وأخيرًا، اعتمدت الميليشيات الحوثية على سياسة تفجير المنازل والمباني السكنية، وحسب تقارير حقوقية حديثة فإن ميليشيات الحوثي فجرت 713 منزلًا في جميع المحافظات اليمنية. تصدرت محافظة البيضاء مقدمة المحافظات بعدد 118 منزلًا تلتها تعز بعدد 110 منازل، ثم الجوف بعدد 76 منزلًا، وصعدة بـ73 منزلًا، وإب بـ62 منزلًا، وصنعاء بـ57 منزلًا، ومأرب بـ53 منزلًا، كما فجرت في محافظة ذمار 37 منزلًا، وحجة 31 منزلًا، والضالع 23 منزلًا، ولحج 22 منزلًا، وعمران 21 منزلًا، والحديدة 14 منزلًا، وشبوة 10 منازل، وأبين 5 منازل، وعدن منزل واحد.
وتعود القضية إلي المواطن منصور حسن إسماعيل الركن. من أبناء مديرية “بني سعد” محافظة المحويت، الذي اشترى أرضًا بمساحة أربع لبن في العام 017م، في منطقة “بيت العذري” الواقعة في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء، وشيد عليها منزلًا سكنيًا يأويه وعائلته.
وقامت عصابة الأراضي بممارسة ضغوط في قسم الشرطة بمعية مشرفين يتبعون ميليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب. بهدف إجباره على التنازل عن الأرض والمنزل، ولكنه رفض.
وقال الكاتب الصحفي اليمني ياسر اليافعي، عبر منصة إكس: جريمة جديدة لميليشيا الحوثي نهب منازل المواطنين في منطقة ارحب. بالله اسمعوا صوت المرأة كم فيه من قهر وباطل ووجع.. “فعلًا الرجولة ماتت”.. يا عرب هذا هو الحوثي الذي يدعي زورًا وبهتانُا أنه يحارب إسرائيل وأمريكا.
وقال الناشط السياسي فيصل الشعوري: لم تتوقف السلالة المتوردة عند جريمة “رداع” فحسب. بل زاد نشاطها في تنفيذ جرائم مماثلة في أرحب، حيث هاجمت نساء في منطقة أرحب. واقتحمت البيوت التي لا توجد. فيها إلا نساء وعبثت بمحتواها دون حياء أو اكتراث لقيم المجتمع وعاداته. فهل يا ترى هذا التهكم والاستهجان يراد به ماذا غير الإذلال.
وأكد المحامي على العوالقي، إن ميليشيا الحوثي الإرهابية تقتحم منازل المواطنين .وتقوم بنهبها في منطقة أرحب شمال صنعاء اليمنية وسط صرخات النساء والأطفال.