سياسة

نتنياهو في المستشفى.. ما القصة؟


عادة ما تُسيل الأحداث والصراعات الكبيرة حول العالم، لعاب كثيرين ممكن يديرون حربا من نوع آخر.

حربٌ وقودها صور ومقاطع فيديو تختلط فيها الحقائق بالتزييف، وتنتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي.

أحدث تلك الصور هي التي تداولها ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي، تظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو على سرير داخل المستشفى بعد إصابته بفيروس كورونا.

لكن الصورة لم تمت للحقيقة بصلة، بل ليست لرئيس الوزراء الإسرائيلي في الأصل.

وجاء في حساب يحمل اسم روزان قياص: “إسرائيل تحتضر.. رسميا.. نتنياهو مصاب بفيروس متحور كورونا.. وحالته خطيرة جدا جدا جدا”.

صورة متداولة على حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي

فبركة الصورة أكدها عدم وجود أية أخبار في وسائل الإعلام الإسرائيلية أو وكالات الأنباء العالمية، تفيد بدخول نتنياهو المستشفى.

وفي تقصٍ للعين الإخبارية لأصل الصورة، تبين أنها لسارة، زوجة نتنياهو وهي تزور مستوطنة تعرضت للطعن في مواجهات بالبلدة القديمة في القدس الشرقية، عام 2015، وفقا لما جاء في إعلام عبري وقتها.

صورة متداولة على حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي

ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يتعرض نتنياهو لضغوط داخلية تطالبه بالعمل على إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس، وضغوط دولية تحثه على وقف إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل أكثر من ثلاثين ألف فلسطيني في غارات جوية وبرية وبحرية، وسط حصار مطبق على القطاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى