هآرتس تكشف جرائم الاحتلال في شمال غزة.. مخططات تجويع وحصار المدنيين

كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، عن مخططات كبار جنرالات جيش الاحتلال الإسرائيلي التي تقضي بحصار شمال قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية. من أجل تجويع من تبقى في الشمال. حيث تأتي هذه المخططات بعد أوامر واسعة من جيش الاحتلال بإخلاء شمال غزة بشكل كامل من السكان.

• ما بعد الحرب: الكابوس المدفون في غزة وحقائق مؤلمة تنتظر الكشف

• الأمم المتحدة تتهم إسرائيل رسميًا بارتكاب جرائم حرب في غزة

حصار غزة

وأفادت الصحيفة، بأن كل من يتمسك بالبقاء في شمال غزة. سيواجه الجوع والعطش، وفقًا لمخطط جنرالات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتابعت الصحيفة، أن من مخططات الجيش الإسرائيلي في شمال غزة تعد بمثابة عقاب جماعي لسكان الشمال الذين فشلوا في النزوح، وتنتهك كافة قواعد القانون الدولي.

وأشارت إلى أنه في هذا السياق. يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لشن مناورة واسعة وغير مسبوقة في شمال غزة.

• دماء جديدة في غزة: قصف مدرسي يودي بحياة 28 شخصا خلال يوم واحد

• إسرائيل تواجه خسائر ثقيلة شمال غزة بعد حصار طويل

ضغط على حماس

وأكدت الصحيفة، أنه بحسب مصادر أمنية رفيعة المستوى. فإن التحركات الإسرائيلية في شمال غزة هدفها الضغط على حماس من أجل العودة لطاولة المفاوضات وقبول صفقة تحرير الرهائن بدون أي شروط.

وتأتي هذه الضغوط في ظل معاناة إسرائيل من فتح أكثر من جبهة للصراع. وعدم قدرة جيشها حتى الآن على تنفيذ غزو بري جنوب لبنان.

توسيع العمليات في غزة

وأكدت القناة 14 العبرية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي وسعت عملياتها بقوة في شمال ووسط غزة خلال الساعات القليلة الماضية.

• باريس تندد بدعوة نتنياهو لتدمير لبنان على شاكلة غزة

• أهالي غزة تحت تهديد الركام المتزايد بعد الدمار

وتابعت، أن العدوان الوحشي تركز على جباليا ومدن شمال غزة مع إصدار أوامر إخلاء واسعة للمدنيين، وتهديدهم بالتجويع .والحصار في حال لم يلبوا هذه المطالب.

استهداف سيارات الإسعاف

وأكدت صحيفة “الجارديان” البريطانية، أن جرائم إسرائيل في الشرق الأوسط لم تتوقف عند غزة، حيث هدد جيش الاحتلال سيارات الإسعاف في حال محاولتها علاج مصابي القصف جنوبي لبنان والضاحية الجنوبية في لبنان.

• مخطط إسرائيلي جديد لتقسيم غزة: تفاصيل «خطة الجنرالات»

• ملحمة دبلوماسية إماراتية شاملة لدعم غزة بعد عام من الحرب

وأمر الجيش الإسرائيلي يوم السبت سكان 23 قرية في جنوب لبنان بالإجلاء إلى مناطق شمال نهر الأولي، الذي يتدفق من وادي البقاع الغربي إلى البحر الأبيض المتوسط.