الشرق الأوسط

هشام السيد: “الرهينة المنسي” الذي خرج من غزة في صمت


بشكل منفصل ودون مراسم، أعلنت حركة حماس أنها ستسلم الرهينة هشام السيد لإسرائيل، في مدينة غزة.

وأرجعت الحركة، تسليم الرهينة الموجود في القطاع منذ 10 سنوات، منفردا عن الـ6 رهائن الإسرائيليين، وهم آخر الأحياء في المرحلة الأولى من تبادل الأسرى في ثامن عملية تبادل، إلى ما وصفته بـ«احترام فلسطينيي الداخل».

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حركة حماس سلمت الرهينة هشام السيد إلى الصليب الأحمر، ليصبح بذلك سادس محتجز تفرج عنه الحركة اليوم السبت.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب، إن أحد الرهائن تم تسليمه للصليب الأحمر، دون أن يذكر اسمه.

من هو هشام السيد؟

من مواليد 15 فبراير/شباط 1988، وهو مدني عربي بدوي إسرائيلي محتجز كرهينة لدى «حماس» في قطاع غزة منذ عام 2015.

ادعت «حماس» أن السيد جندي إسرائيلي، لكن منظمة «هيومن رايتس ووتش» أكدت أنه مدني معفي من الخدمة العسكرية.

وُلد هشام السيد في قرية السيد بالنقب، ويعاني من حالة صحية نفسية، بالإضافة إلى فقدان السمع، وطنين الأذن، والدوار.

في عام 2005، تم إرساله للدراسة في قبرص، وفي عام 2010 درس في لندن، لكن في نفس العام تم تشخيصه بـ«اضطراب ذهاني حاد»، ثم شُخص لاحقًا بالفصام عام 2013.

عانى السيد من الهلوسة السمعية، ودخل الضفة الغربية في 15 مناسبة على الأقل، واعتقلته قوات الأمن الوقائي الفلسطينية 3 مرات على الأقل.

في 18 أغسطس/آب 2008، تطوع للخدمة العسكرية، لكنه سُرّح بعد أقل من 3 أشهر، في 6 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد تحديده على أنه «غير مناسب للخدمة».

في 20 أبريل/نيسان 2015، تسلل السيد إلى قطاع غزة واختطفته «حماس» على الفور.

وفي 28 يونيو/حزيران 2022، أصدرت «حماس» مقطع فيديو يظهر السيد مريضًا على سرير المستشفى مع قناع أكسجين وقطرات وريدية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى